أثناء لقائه بدي مايو: سعيد يدعو إلى التسريع بتسوية ملف النفايات

0
1666
أثناء لقائه بدي مايو

أثناء لقائه بدي مايو

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد ، اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر 2021 بقصر قرطاج ، لويجي دي مايو وزير الخارجية والتعاون الدولي للجمهورية الإيطالية.

وعبر رئيس الجمهورية خلال هذا اللقاء عن حرص تونس على توثيق العلاقات مع إيطاليا في المستقبل وفق منهج وآليات عمل جديدة تتماشى مع الروابط الحضارية والثقافية العريقة وتوطيد أواصر الصداقة التاريخية. تعزيز الفرص الواعدة للتعاون والشراكة والاستثمار المتاحة للبلدين في عدة قطاعات في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وأشار رئيس الدولة إلى أن السياسات التقليدية لإدارة ظاهرة الهجرة غير الشرعية أثبتت محدودية الاتجار بالبشر على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

من جهة أخرى ، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة الإسراع في تسوية ملف النفايات الإيطالي في تونس بأسرع ما يمكن. كما دعا إلى التفكير مستقبلاً في تنفيذ برامج التعاون بين البلدين في مجال تحويل النفايات إلى مصدر للطاقة.

كما تحدث رئيس الدولة عن الأسباب التي أدت إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه تونس حاليا ، وشدد على أن بلادنا تعتمد أولا وقبل كل شيء على قدراتها الوطنية لتجاوز الوضع الراهن ، لكنها تتطلع أيضا إلى مستقبل. لفهم ودعم الشركاء التقليديين لهياكل المانحين الدوليين والبلدان الصديقة ، بما في ذلك إيطاليا.

كما أطلع رئيس الجمهورية وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي على أهم الخطوات المقبلة لبلادنا في عام 2022 ، وأكد أنه اتخذ الإجراءات الاستثنائية والقرارات اللاحقة في إطار حرصه على أداء مهامه كاملة. دور حماية الدولة التونسية.

من جهته ، أعلن السيد لويجي دي مايو أن زيارته لتونس تأتي في إطار تجديد التزام الحكومة الإيطالية بعلاقات الصداقة والتعاون مع تونس ، وتأكيدا على أن إيطاليا تتفهم وتدعم مسار الإصلاح الطموح. رسمها رئيس الجمهورية.

وأشار وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي إلى أن بلاده اتخذت إجراءات مع الشركاء وصندوق النقد الدولي للتأكيد على ضرورة دعم تونس لتجاوز الوضع الاقتصادي الذي تمر به والذي يزداد سوءا بسبب الوضع الصحي. قارة.

وأعرب لويجي دي مايو عن تفهم سلطات بلاده لموقف تونس فيما يتعلق بتسوية قضية النفايات. ووعد بمواصلة الحركة وزيادة التنسيق لتحمل المسؤوليات وتنفيذ القرارات القضائية الصادرة عن المحاكم الإيطالية في هذه القضية وعدم تكرار هذه القضية في المستقبل.

وأشادت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية بمستوى التعاون الثنائي في مكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية ، وأكدت أن إيطاليا تتفق مع تونس على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للهجرة ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر. كما أعرب عن رغبة بلاده في زيادة نسبة المهاجرين التونسيين في إطار الهجرة النظامية.