إرتباك حركة نقل البضائع بين المغرب وأوروبا بسبب كورونا

0
1900
نقل بضائع
نقل بضائع

عرفت حركة نقل البضائع بين المغرب وأوروبا منذ العام الفارط، حالة من الإرتباك بسبب التأثير السلبي لجائحة كورونا.

 

إرتباك حركة نقل البضائع بين المغرب وأوروبا بسبب كورونا 

عرفت حركة نقل البضائع بين المغرب وأوروبا منذ العام الفارط، حالة من الإرتباك بسبب التأثير السلبي لجائحة كورونا. 

وقد تأثّر هذا القطاع بانتشار فيروس كورونا المستجدّ، والذي التي تسببت في تغيير معايير المرور بين الحدود البحرية بين إسبانيا والمغرب أو إقفالها مما وقف حال العديد من المهنيين. 

وفي هذا الصدد، نقل موقع ‘سكاي نيوز’ عن ليلى ببديش التي تملك شركة نقل بضائع في فرنسا، كلامها عن معاناة مهني قطاع نقل البضائع والطرود، من لحظة ظهور كوفيد – 19. 

وقد قالت ليلى ببديش “نعاني نحن مهنيو هذه الحرفة من ضيق الحال، إذ أنه منذ تفشي الوباء في مارس 2020 تغيرت معايير المهنة. ولم نعد نستطيع المرور من ميناء ألميرية الإسباني”.

 

 الجمارك الإسبانية تمنع المغرب من تمرير زيت الزيتون 

إثر انتشار فيروس كورونا المستجدّ، قرّرت الجمارك الإسبانية في ميناء الجزيرة الخضراء، منع المغرب من تمرير المنتجات الغذائية وبالأخصّ زيت الزيتون. 

وقد أكدت ليلى ببديش التي تملك شركة نقل بضائع في فرنسا، على أنّ الجمارك الإسبانية أصبحت تمنع تمرير زيت الزيتون “وبعض المنتجات الخاصة بشهر رمضان وغيره”. 

كما أضافت ببديش، أنّ مهنّي القطاع لا يمانعون من تسديد رسوم الجمارك من أجل المرور بمرونة، مشيرة إلى أنّهم أصبحوا مضطرين “للرجوع من المغرب دون سلع أو المخاطرة والإعتماد على الحظ”، كما ورد على لسانها.

 

بسبب كورونا.. الجمارك الإسبانية والفرنسية تلغي التسامح مع المغرب 

إثر انتشار جائحة كورونا، قرّرت كلّ من الجمارك الإسبانية والفرنسية، إلغاء التسامح الجمركي الذي تمّ إقراره لفائدة المغرب منذ سنة 2008. 

وقد أفاد رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات إدريس البرنوصي لموقع ‘سكاي نيوز’، بأنّه قد تمّ رفع التسامح الجمركي منذ انتشار الوباء العالمي. 

وقال البرنوصي في هذا الإطار، “هذه المهنة تعتمد على تسامح الجمارك الإسبانية والفرنسية، لأنه حتى يسمح لهم بتمرير المنتوجات الغذائية مثلا، يجب أن يتوفّروا على وثائق استيراد وتصدير ومستندات قانونية تفيد بأن المنتوج الغذائي تتوفر فيه الشروط الصحية، وهذا طبعا لا يحدث أبدا، وبالتالي منذ عام 2008 تتم عملية العبور إعتمادا على التسامح الجمركي الذي رفع مع الوباء”.