تونس تحتلّ المركز الأول عالميا في وفيات كورونا

0
1989
كورونا
وفيات كورونا

أصبحت تونس تحتلّ المركز الأول عالميا، من حيث نسبة وفيات فيروس كورونا المستجدّ، والأولى في نسبة الإصابات كذلك. 

 

تونس تحتلّ المركز الأول عالميا في وفيات كورونا 

تحتلّ تونس حاليا المرتبة الأولى على المستوى العالمي، من حيث الوفيات بكورونا في المليون ساكن، والأولى أيضا في نسبة الإصابات على إجمالي عدد التحاليل المجراة يوميا. 

وقد دعا الدكتور رياض قويدر عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا، إلى الإستعجال في تمرير قانون حالة الطوارئ الصحية. 

وقد أوضح عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا في البرنامج الإذاعي ‘صباح الناس’، بأنّ قانون حالة الطوارئ الصحية سيمكّن من تطبيق إجراءات مجابهة كوفيد – 19 بشكل صارم. 

 

 

وفاة 5 أشخاص من ذات العائلة بسبب كورونا 

سجّلت جهة طبربة من ولاية منوبة، وفاة 5 أفرد من نفس العائلة، وذلك في الفترة الممتدّة بين 25 أكتوبر 2020 و27 أفريل 2021. 

وقد شهدت العائلة وفاة محمد خزامي مدير مدرسة ابتدائية متقاعد ومدير مدرسة خاصة بالجديدة، ومن ثمّ باغت الفيروس إبن شقيقته البالغ من العمر 42 عاما. 

كما أصيبت والدة المتوفي بالعدوى، لتوافيها المنيّة بعد خمسة أيام فقط من فقدان إبنها، بالإضافة إلى تسجيل وفاة شقيق محمد خزامي. 

 

في 47 يوما.. أكثر من 270 ألف شخصا تلقوا التلقيح ضد كورونا 

في اليوم 47 من الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، بلغ العدد الإجمالي للتلاقيح نحو 358 ألفا و750 جرعة. 

ويجدر التذكير، بأنّه قد تلقّى 12832 شخصا يوم أمس الإربعاء 28 أفريل 2021، التلقيح المضاد لكوفيد – 19، بحسب ما أفادت به وزارة الصحة. 

كما قامت وزارة الصحة بتجديد الدعوة للمواطنين الراغبين في تلقّي التلاقيح، إلى التسجيل في منظومة ‘إيفاكس’.

 

 

 

دخول الأطباء والصيادلة في إضراب 

أعلنت النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان للصحة العمومية، عن تنفيذ إضراب أيام 03 و04 و05 ماي المقبل. 

وقد أكدت النقابة التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل، على تمسّكها بتنفيذ الإضراب، على خلفيّة عدم تشريكها في صياغة قانون المسؤولية الطبية في صيغته المعدّلة. 

كما يأتي هذا الإضراب بسبب مطالبة أطباء وصيادلة الصحة العمومية بخلاص منحة استمرار الأطباء، بما في ذلك أطباء الاختصاص والأطباء المتعاقدين وذلك منذ حوالي سنة. 

وتجدر الإشارة، إلى أنّ الإضراب سيشمل كافّة الخدمات الصحية، بما في ذلك عمليات التلقيح ضدّ كوفيد – 19، إضافة إلى رفع العيّنات.  

ويذكر بأنّ هذا الإضراب يستثني فقط كلاّ من الأطباء العاملين بأقسام الإستعجالي وأقسام وحدات تصفية الدمّ، وذلك على أن يحملوا الشارة الحمراء خلال أيام الإضراب.