أشرف رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيّد، على موكب رسمي في قصر الحكومة بالقصبة لتسلم كمال المدّوري مهامه الجديدة كرئيس للحكومة. جاء هذا التغيير الحكومي بعد قرار رئيس الدولة، ويعتبر خطوة هامة في مسار تونس السياسي.
كمال المدّوري، الذي تولى هذا المنصب خلفًا لأحمد الحشاني، يواجه تحديات عديدة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة. يترقب المواطنون دوره في تعزيز الاستقرار ودفع عجلة الإصلاحات الضرورية.
قرار رئاسي بتعيين كمال المدّوري
أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية يوم الأربعاء، 7 أغسطس 2024، عن قرار رئيس الدولة قيس سعيّد بتكليف كمال المدّوري بمنصب رئيس الحكومة. هذا التعيين جاء في إطار التغييرات المستمرة في المشهد السياسي التونسي، حيث يسعى الرئيس سعيّد لتجديد الدماء في الحكومة.
كمال المدّوري كان يشغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية قبل تكليفه بهذه المسؤولية الجديدة. دوره الجديد يضعه في قلب التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد، وسط تطلعات كبيرة لإحداث تغيير إيجابي يخدم مصالح الشعب التونسي.