تعرّض فرنسيان اليوم الخميس 29 أكتوبر 2020، بمدينة نيس جنوب فرنسا، إلى الطعن بسكين مما أودى بحياة أحدهم وأصيب الآخر.
هجوم بسكين قرب كنيسة في مدينة نيس
أقدم شخص على طعن فرنسيان بالقرب من كنيسة بمدينة نيس جنوبي فرنسا، حيث أودى الهجوم بحياة أحدهم في حين أصيب الثاني.
وإثر الحادثة، قامت الشرطة الفرنسية عبر حسابها على تويتر، بدعوة المواطنين إلى الإبتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس.
و عقد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إجتماع خلية أزمة لمتابعة الحادث، فيما أكّد عمدة نيس على تويتر أنه يعتقد أن الهجوم بالقرب من الكنيسة كان هجوما إرهابيا.
إرتفاع حصيلة ضحايا هجوم نيس
أفاد تلفزيون BFMTV نقلا عن مصدر من الشرطة الفرنسية، أن حصيلة ضحايا هجوم مدينة نيس الفرنسية، إرتفع إلى ثلاثة أشخاص، وعدة جرحى.
ويذكر أن هذا الحادثة يأتي بعد عملية ذبح المدرّس الفرنسي صمويل باتي، بسبب عرضه لرسم كاريكاتيري مسيء للنبي محمد.
نائب فرنسي: “تونسي وراء عملية نيس”
نشر النائب في البرلمان الفرنسي من حزب ”الجمهوريون” إيريك سيوتي، تغريدة عبر حسابه الشخصي بالفايسبوك، أعلن فيها أن شخصا تونسيا وراء عملية الطعن بنيس.
وقد أكد النائب الفرنسي أن منفّذ العملية، تونسي الجنسية وكان قد دخل فرنسا منذ فترة ليست بعيدة قادما من لامبيدوزا الإيطالية.
كما دعا سيوتي في ذات التغريدة، إلى تعليق جميع إجراءات اللجوء وإصدار التأشيرات من الدول التي قد تكون مصدرا للخطر على فرنسا.
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يتضامن مع ضحايا هجوم نيس
حداد وتضامنا مع ضحايا هجوم مدينة نيس، دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، مسلمي فرنسا إلى إلغاء الإحتفالات بالمولد النبوي الشريف.
كما عبّر المجلس عن إدانته الشديدة للهجوم، الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص وتسبّب في جرح آخرين، ليتم إثرها إيقاف منفّذ العملية بعد إصابته بطلق ناري.
الأزهر يستنكر هجوم نيس
أصدر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بيانا رسميا أعلن من خلاله عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، داعيا إلى ضرورة التصدي للعنف والتطرف.
وشدّد شيخ الأزهر على أهمية تحكيم العقل والتحلي بالمسؤولية، خاصة عندما يتعلق الأمر بعقائد وأرواح الآخرين.
كما أكد شيخ الأزهر في البيان، أنه “لا يوجد بأي حال من الأحوال مبررا لتلك الأعمال الإرهابية البغيضة التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماويّة.
