وزارة الشؤون الاجتماعية: مليونا أميٍّ في تونس

0
1405
وزارة الشؤون الاجتماعية

كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية ، في بيان لها اليوم السبت 8 يناير 2022 ، أن نسبة الأمية في تونس بلغت 17.7٪ بما يعادل 2 مليون أمية ، بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للقضاء في ظل القانون الدولي. شعار “التعلم مدى الحياة: هل هناك فرصة للقضاء على الأمية متعددة الأبعاد؟ “.

حضر الحفل الذي أقيم في جامعة تونس للتعلم مدى الحياة في العاصمة ، وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي ، وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصبي ، مدير التفتيش العام للتربية بوزارة التربية والتعليم. خميس بوعلي ، والي تونس كامل الفقي ، وممثلون عن عدد من المنظمات. الوطنية والإقليمية والدولية.

وفي هذا السياق شدد وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي على ضرورة بذل الجهود للحد من انتشار الأمية وظاهرة التسرب من المدارس ، مؤكدا أن محو الأمية “مسؤولية وطنية مشتركة بين جميع الأطراف” ، بحسب بيان الوزارة. وزارة الشؤون الاجتماعية.

من جهته شدد وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصبي على أن كبح انتشار الأمية أولوية قصوى لعمل الحكومة الحالية ، معلنا عن اتفاقية تفعيل الاتفاقية الثلاثية بين وزارات الشؤون الاجتماعية. والتوظيف والتدريب المهني والتعليم للعمل على التفعيل الحقيقي لمبدأ التعلم مدى الحياة.

واعترف وزير التشغيل والتكوين المهني بفشل العديد من السياسات العامة في مجال نشر المعرفة ، الأمر الذي يتطلب إعادة تقييم وتصحيح لتلك السياسات ، على حد تعبيره.

من ناحية أخرى ، اعتبر مدير عام التفتيش التربوي بوزارة التربية والتعليم خميس بوعلي أن الأمية في تونس تمثل إحدى معوقات التنمية والنمو والإبداع الثقافي والحضاري.

وأشار إلى إطلاق الوزارة لمدرسة الفرصة الثانية للحد من المتسربين من المدارس ، في إطار العمل المشترك مع شركائها مثل وزارة التشغيل والتدريب المهني أو منظمة اليونسكو وغيرها.

أكد والي تونس كمال الفقي انخراط الدولة في سياسة الحد من ظاهرة الأمية ، مبيناً استعداده لدعم المراكز الاجتماعية وتعليم الكبار على مستوى المنطقة.

ويتضمن برنامج الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية الذي يستمر يومي 8 و 9 يناير محاضرات يلقيها عدد من الأطباء والمتخصصين في المجال.

وتتعلق بعض المحاضرات بمواضيع تركزت على “دور تعليم الكبار في التمكين الاقتصادي والاجتماعي” ، و “جامعة تونس للتعلم مدى الحياة: دراسة جدوى” و “دور تعليم الكبار في تنمية المجتمعات المحلية”.