تعرّض الناشط السياسي اليساري جيلبار نقاش إلى وعكة صحية، توفي على إثرها أمس السبت 26 ديسمبر 2020.
وفاة الناشط السياسي جيلبار نقاش
تعرّض الناشط السياسي اليساري جيلبار نقاش إلى وعكة صحية، توفي على إثرها أمس السبت 26 ديسمبر 2020.
وقد رحل نقاش عن الحياة عمر يناهز الواحد والثمانين عاما إثر إصابته بوعكة صحية، بحسب ما أعلن عنه نجله سليم نقاش.
وتجدر الإشارة، إلى أن جيلبار نقاش قد وافته المنية بفرنسا، وسيتمّ نقل جثمانه إلى تونس حيث أوصى قبل وفاته بأن يوارى ثراها.
قيس سعيّد ينعى جيلبار نقاش
أصدرت رئاسة الجمهورية بلاغا أمس السبت 26 ديسمبر 2020، نعى فيه قيس سعيّد رئيس الجمهورية، الكاتب والناشط السياسي اليساري جيلبار نقاش.
وقد اعتبرت رئاسة الجمهورية في بلاغها، أن نقاش “أحد المناضلين التونسيين الصادقين ممن آمنوا بمبادئ التحرر والعدل وناضلوا من أجلها إلى آخر رمق”.
كما أكدت رئاسة الجمهورية، على أن قيس سعيّد أسدى تعليماته لسفير تونس بباريس، من أجل تيسير كافة الإجراءات لنقل جثمان الفقيد إلى تونس، حيث أوصى قبل وفاته بأن يوارى ثراها.
رئاسة الحكومة تنعى جيلبار نقاش
نشرت رئاسة الحكومة أمس السبت 26 ديسمبر 2020، بلاغ نعي إثر وفاة الكاتب والناشط السياسي اليساري جيلبار نقاش.
وقد نعت رئاسة الحكومة نقاش، الذي توفي بفرنسا إثر تعرّضه إلى وعكة صحية، كما أعلن عنه نجله سليم نقاش.
وجاء ببلاغ النعي لرئاسة الحكومة، “وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم رئيس الحكومة هشام مشيشي إلى أهل الفقيد بخالص التعازي وأحر عبارات المواساة، راجيا من الله العزيز القدير أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان”.
من هو الراحل جيلبار نقاش؟
ولد جوزيف جيلبار النقاش بالعاصمة التونسية في الخامس عشر من شهر جانفي سنة 1939، وغادر البلاد نحو فرنسا لمزاولة تعليمه في المعهد الزراعي الوطني في باريس.
قام جيلبار نقاش بعد الثورة، بالمشاركة في تأسيس جمعية “Manifeste 20 mars” “مانفيست 20 مارس”، كما يذكر أن من أول مؤلفاته ”كريستال”، وكتب أيضا “ماذا فعلت بشبابك؟”.
أما على الصعيد السياسي، فقد ظلّ نقاش سجينا لمدّة 14 عاما، بسبب نشاطاته السياسية مع تجمع الدراسات والعمل الإشتراكي في تونس (يعرف بحركة آفاق).
ويجدر التذكير، أنه كان قد تعرّض لشتّى أنواع التعذيب، قبل أن يُطلق سراحه بعد عشرة سنوات في الثالث من شهر أوت 1979، وظلّ تحت الإقامة الجبرية، حيث خضع للمراقبة الإدارية.
