أصدر مجموعة من أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل ممن طالت بطالتهم وتجاوز عمرهم الـ 45 عاما، اليوم الأثنين، بيانا تصعيديًا، مؤكدين نيتهم تنفيذ عملية إنتحار جماعي أمام قصر الحكومة.
أصحاب الشهائد المعطلين يهدّدون بالإنتحار أمام قصر الحكومة
وقد أكدوا في بيانهم، على أن الإجتماع الوزاري الأخير تم دون النظر إليهم بعين من الرحمة، حيث ترددت تسريبات تفيد باستثناء من طالت بطالتهم وتجاوزوا سن الـ 45 سنة من الانتداب ضمن القانون عدد 38 لسنة 2020 المؤرخ في 13 أوت 2020 المتعلق بالأحكام الاستثنائية للانتداب لفائدة المعطلين عن العمل.
توجيه نداء إلى وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية..
طالب عدد من أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل ممن طالت بطالتهم وتجاوز عمرهم الـ 45 عاما، كلا من وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية وشرفاء الوطن، مساندتهم ضد المؤامرات التي تُحاك ضدهم، على حد تعبيرهم.
وقاموا بدعوة المؤسسات الإعلامية، إلى فتح المنابر الإعلامية أمامهم من أجل طرح قضيّتهم أمام المسؤولين بالدولة وأمام الرأي العام.
كما أكد المحتجون، على أن المسؤولين عن الأمر يريدون إقصائهم من الإنتدابات، رغم أن القانون في صفهم، بحسب رأيهم.
عمار الشنيتي: “عانينا كثيرا وظُلمنا في عهد الرشوة”
من جانبه قال عمار الشنيتي في تصريح صحفي، “عانينا كثيرا وظُلمنا في عهد الرشوة والمحسوبية”، مضيفا “وبقي لنا أمل في القانون ذات الأحكام الاستثنائية عدد 38، لكننا فوجئنا بتسريبات تفيد بإقصائنا في مخالفة واضحة لنص القانون”.
وكشف في حواره لموقع “حقوق نيوز”، عن أنّ المغالطات التي اعتمدتها الوزيرة لدى الوظيفة العمومية هو قولها بأن استثنائي معناه إقصاء من التناظر، وهذا غلط بإجماع كافة النوّاب المحامين، بحسب رأيه.
كما نفى الشنيتي، العدد الذي أدلت به الوزيرة فيما يخصّ عدد من تجازوا 45 سنة، حيث أنها كانت قد قالت أنّ العدد هو 60 ألف وهذا ليس صحيحا، بحسب تأكيده.