تنظر الولايات المتحدة الأمريكية في مسألة حظر الإستثمارات في مجموعة “علي بابا” ومجموعة “تينست هولدنجز ليمتد”.
أمريكا تدرس حظر الإستثمارات في “علي بابا”
تنظر الولايات المتحدة الأمريكية في مسألة حظر الإستثمارات في مجموعة “علي بابا” ومجموعة “تينست هولدنجز ليمتد”.
وقد قام كبار المسؤولين الأمريكيين بمناقشة الحظر على كل من “علي بابا” و “تينسنت”، وهما من أكثر الشركات مرتفعة القيمة في الصين.
ويذكر أن تفعيل قرار الحظر، قد يوسع القائمة السوداء في “وول ستريت”، مما سيكلّف المساهمين مليارات الدولارات.
وزارتي الخاردجية والدفاع الأمريكية تشاركان بالمداولات
نقلت بعض المصادر، أن كلا من وزارات الخارجية والدفاع والخزانة في الولايات المتحدة الأمريكية، ستكون من بين السلطات المشاركة في المداولات.
ويذكر أن السلطات الأمريكية كانت بالأشهر الأخيرة، تقوم بتكثيف جهودها لحرمان الشركات الصينية من رأس المال الأمريكي.
وتجدر الإشارة، إلى أن الأمريكيين يقومون باستثمار في أسهم شركتي “علي بابا” و “تينسنت”، على نطاق واسع.
عدم ردّ ممثلي الشركات على الرسائل
لم يقم ممثلو الشركات بالردّ على الفور على الرسائل التي تطلب التعليق، حيث أن المناقشات تركز على كيفية تأثير خطوة الحظر على أسواق رأس المال، بحسب ما أفادت به صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد وقع سابقا أمرا بانسحاب المستثمرين من الشركات الصينية المرتبطة بجيش بلادها، وذلك بدعوى حماية الأمن القومي.
ويذكر أن الإجراءات السريعة، أدّت إلى انعكاس مسار “بورصة نيويورك” لمسارها مرتين خلال أسبوع واحد، وكذلك تسبّبت في حدوث ارتباك في الأسواق وتقلّبات في الأسعار.
هل سينفذ بايدن أمر ترامب
كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد وقّع على أمر يحظر المعاملات الأمريكية مع ثماني منصات للدفع الإلكتروني مملوكة لشركات صينية.
ويشار إلى أنه يجب تنفيذ الأمر في غضون 45 يوماً، مماّ يجعله متروكاً لـلرئيس الجديد جو بايدن، الذي سيقوم باتّخاذ قراره فيما إذا كان الأمر سيدخل حيّز التنفيذ أو سيعدل عنه.
ومن جانبه، لم يظهر الملياردير “جاك ما” على العلن، منذ أن أوقفت الجهات التنظيمية الصينية الطرح العام الأولي لشركة “آنت”، وأطلقت تحقيقاً لمكافحة الإحتكار ضد “علي بابا”.