أي مصير لتونس إثر دعوة الغنوشي أنصار النهضة للتظاهر؟

0
2009
راشد الغنوشي
راشد الغنوشي

تعرف تونس في الآونة الأخيرة توتّرا سياسيا كبير، وبالرغم من التذبذب السياسي الذي تشهده البلاد، فإن راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة دعا أنصاره إلى التظاهر في السابع والعشرين من هذا الشهر.

أي مصير لتونس إثر دعوة الغنوشي أنصار النهضة للتظاهر؟

تعرف تونس في الآونة الأخيرة توتّرا سياسيا كبير، وبالرغم من التذبذب السياسي الذي تشهده البلاد، فإن راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة دعا أنصاره إلى التظاهر في السابع والعشرين من هذا الشهر.
وفي منشور عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك، شدّد الغنوشي على عدم تراجعه عن المسيرة التي دعا إليها، قائلا بأنّ “حرية التظاهر مكفولة لكل التونسيين.. ومن دافعوا على احتجاجات الحرق ينكرون على النهضة اليوم التظاهر السلمي”.
ويذكر أنّ حركة النهضة، وأضاف أنه لن يتراجع عن مسيرة 27 فبراير، قد نادت أنصارها بتكثيف مشاركتهم في مظاهرة يوم السبت القادم.

مسيرة النهضة محاكاة لمظاهرة الدستوري الحر..

قرّرت حركة النهضة تنظيم مسيرة لأنصارها، من بعد أن سبقها الحزب الدستوري الحرّ في تنظيم تظاهرة حاشدة بولاية سوسة.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ تظاهرة الدستوري الحرّ كانت بقيادة رئيسة الحزب عبير موسى، وخصّصت للتنديد بالإنتهاكات الغير قانونية لحركة النهضة.
كما يذكر أنّ المسيرة النهضاوية، تأتي بالتزامن مع دعوات سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، حيث أنّ عبير موسي أكدت على تجديد طلبها “لكافة النواب المستقلين أو المنتمين للكتل النيابية بسحب الثقة من الغنوشي”.

الغنوشي إلى سعيّد: “حافظ على شعبيتك من خلال توحيد الشعب”

دعا راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ومجلس نواب الشعب، قيس سعيّد رئيس الجمهورية، إلى المحافظة على شعبيّته من خلال توحيد الشعب التونسي.
وقد وجّه الغنوشي رسالة إلى سعيّد في آخر تصريحاته، قال فيها “إنتخبك الشعب بأعلى نسبة، فحافظ على هذه الشعبية من خلال توحيد الشعب”، كما ورد على لسانه في حوار مع إذاعة “الديوان”.
كما أكد الغنوشي في تصريحاته، على أنّ قيس سعيّد لم يبدي تجاوبه مع مقترحه الذي يدعو إلى الحوار بين الرئاسات الثلاث وبرعاية رئاسة الجمهورية.