اغتيال إسماعيل هنية في إيران

0
75

اغتيال إسماعيل هنية: تفاصيل الحادثة

أعلنت حركة حماس، الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران، مما زاد من مخاوف توسع الصراع في المنطقة التي تشهد اضطرابات متزايدة بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتفاقم الصراع في لبنان. وفقاً لبيان صادر عن حماس، فقد قضى هنية إثر غارة صهيونية غادرة استهدفت مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

السلطات الإسرائيلية لم تعلق بعد على الحادثة، بينما ذكر الجيش الإسرائيلي أنه يجري تقييماً للوضع ولم يصدر أي توجيهات أمنية جديدة للمدنيين. من جهته، أكد الحرس الثوري الإيراني أنه يدرس أبعاد حادثة مقتل هنية وسينشر نتائج التحقيق لاحقاً. وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أيضاً أن التحقيق جارٍ وسيتم الإعلان عن النتائج قريباً.

ردود الفعل من حركة حماس

أعرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق عن غضبه، واصفاً اغتيال هنية بالعمل الجبان الذي لن يمر دون رد. من جهته، أكد القيادي في الحركة سامي أبو زهري أن حماس تخوض حرباً مفتوحة لتحرير القدس وجاهزة لدفع مختلف الأثمان لتحقيق هذا الهدف.

وأشارت التقارير إلى أن هنية قتل مع أحد حراسه الشخصيين، وهو ما أكده بيان الحرس الثوري ووكالة الأنباء الإيرانية، حيث تم استهداف مقر إقامتهم في طهران.

تداعيات الاغتيال

أثار اغتيال إسماعيل هنية قلقاً كبيراً حول تصاعد التوترات في المنطقة. وقد اعتبرت جماعة الحوثي أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس جريمة إرهابية وانتهاك صارخ للقوانين الدولية. هذا التصريح يعكس مدى تأثر الأطراف الإقليمية بالحادثة، والتي قد تؤدي إلى مزيد من التعقيد في المشهد السياسي والأمني في الشرق الأوسط.

من جانب آخر، يتوقع أن يزيد هذا الحادث من توتر العلاقات بين إسرائيل وإيران، وكذلك بين حماس والدول الداعمة لها، مما قد يدفع الأطراف المختلفة إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية تزيد من حدة الصراع.