دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء 09 فيفري 2021، التاريخ كأول مهمة عربية، بإطلاق “مسبار الأمل” نحو كوكب المريخ.
الإمارات تنجح في إطلاق “مسبار الأمل” نحو المريخ كأول مهمة عربية
وقد نجح “مسبار الأمل” في دخول مدار الكوكب الأحمر، بعد انطلاقه من الأرض قبل سبعة أشهر، لتصبح الإمارات بذلك خامس دولة ترتاد الفضاء لهذه المهمة، بعد كل من الولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي وأوروبا والهند.
وتجدر الإشارة، إلى أنّه بإمكان علماء الإمارات الآن دراسة الغلاف الجوي للكوكب، بفضل “مسبار الأمل” الذي دخل مدار كوكب المريخ.
سرعة “مسبار الأمل” تعدّت الـ120 ألف كيلومتر في الساعة
تحرّك “مسبار الأمل” الإماراتي، بسرعة تعدّت الـ120 ألف كيلومتر في الساعة، وقد احتاج إلى إطلاق محركات الكبح لمدة تصل إلى 27 دقيقة للتأكد من التقاطه بواسطة جاذبية الكوكب.
ويذكر أنّه من أهداف “المسبار”، هو الإطّلاع على كيفيّة تسرّب الذرات المحايدة من الهيدروجين والأكسجين، وكذلك بقايا المياه الوفيرة من المريخ إلى الفضاء.
وعن سرعة “مسبار الأمل”، نقلت بي بي سي نيوز عن مران شرف مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، تصريحه الذي قال فيه “إن ذهبنا ببطء شديد، فسوف نتحطم على المريخ، وإن ذهبنا بسرعة كبيرة، فسوف نتجاوز المريخ”.
مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي يتحكّم في “مسبار الأمل”
يقوم مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، بالتحكّم في “مسبار الأمل” الإماراتي، إلى جانب أنّه يقوم بإدارة بعض البيانات الواردة بشأن أداء محركاته.
وتجدر الإشارة، إلى أنّه لا يمكن لأي شخص أن يتدخل إذا حدث خطأ ما في “مسبار الأمل”، غير أنّ عائشة شرفي مهندسة نظام الدفع، كانت قد صرّحت في وقت سابق، أنّه “لدينا نظام حماية من الأعطال يمكن أن يعوّض عن أي مشاكل قد تحدث أثناء عملية الكبح، لذلك أعتقد أننا في وضع جيد لدخول مدار المريخ بنجاح”.
ويذكر أنّ المسافة التي تفصل بين المريخ والأرض حاليا 190 مليون كيلومتر، وهذا ما يعني أنّ توجيه أمر يستغرق وقتا قدره 11 دقيقة بالكامل كي يصل إلى المسبار.