أعرب وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، جواو غوميز كرافينيو، ووزيرة الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الفيديرالية البلجيكية، حاجة لحبيب، عن تضامن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء مع تونس بعد الهجوم الذي وقع في جزيرة جربة.
كما أعرب الوزيران عن استعدادهما لدعم مسار الإصلاحات في تونس وإسهامهما في دفع التنمية الاقتصادية والتعافي الاقتصادي التونسي.
من جانبه، دعا وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمّار، الوزيران إلى إبداء رسائل طمأنة للشركاء حول جاهزية تونس لحسن استقبال وحماية زوارها المبجلين خلال الصيف.
وأكد عمّار أن هذا الهجوم لن يؤثر على صورة تونس وأن البلاد ستظل أرضًا للتسامح والاعتدال والتعايش السلمي.
وفيما يخص الشريك الأوروبي، دعا عمار إلى فهم دقة المرحلة التاريخية التي تمر بها تونس والدوافع التي مهدت لمسار 25 جويلية 2021.
كما دعا إلى تعزيز خيارات تونس الديمقراطية وحماية حقوق وحريات المواطنين وتأسيس منوال اقتصادي واجتماعي يستجيب لتطلعات الشعب التونسي.
أضاف عمار أنه يتطلع لتكثيف الاستثمارات الأوروبية في تونس وتخفيض الحواجز الجمركية وتعزيز التنقل بين تونس والفضاء الأوروبي.
واعتبر اللقاء فرصة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين تونس والاتحاد الأوروبي وتنويعها ورفعها إلى أعلى المستويات لرفع التحديات الراهنة وتأمين مقومات التنمية الشاملة والعادلة.
