تسجيل 41 حالة وفاة بفايروس كورونا خلال 24 ساعة
الإصابة بفايروس كورونا لقد زادت الحالات وأيضا حالات الوفيات في تونس من مختلف الأعمار. تزايد عدد الإصابة بفايروس كورونا قد تسبب في وضع كارثي. عاشت تونس موجة ثالثة من فايروس كورونا الخطير الذي أدى بحياة العديد من كبار السن والشباب والأطفال.
أصبح الشعب لا يكترث للوقاية الصحية ولا يهتم للباس القناع الواقي ضد الكورونا ولا يستعمل معقم اليدين. في خلال 24 ساعة تشهد تونس 41 وفاة بسبب الكورونا ومنه عدد الاصابة بفايروس كورونا وهذا العدد المرتفع لا يبشر بالخير.
رئيس اللجنة العلمية يتلقى أول جرعة تلقيح من أسترازينيكا
الدكتور رياض دغفوس، المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية، تلقى يوم السبت أول جرعة تلقيح من نوع أسترازينيكا ضد فايروس كورونا. كما أكد الدكتور أن هذا التلقيح هو من أكثر التلاقيح المنتشرة في العالم من حيث فعاليته. تزايد عدد الإصابة بفايروس كورونا أدى الى تزايد طلب كميات أخرى من التلقيح من نوعية أسترازينيكا.
أيضا أغلب الدراسات العالمية والمحلية تبين أن هذا اللقاح لا يمثل أي خطر على صحة الانسان. لقد تداولت شائعات على أن الأعراض الجانبية للتلقيح تؤثر سلبيا على صحة الانسان وتسبب المخاطر. انما أغلب الدراسات المطروحة تدل على عكس هذا فالحالات التي ظهرت فيها أعراضا أخرى فهي تعد من القلائل وتمثل قرابة حالة على مليون شخص.
طاقة استيعاب المستشفيات محدودة جراء فايروس كورونا
من اخر موجة شهدتها تونس من خلال الاصابة بفايروس كورونا، طاقة استيعاب المستشفيات بلغت أقصاها ولم يعد موجود أي مكان لأي مصاب. بالرغم من تزايد عدد الإصابات في ذلك الوقت جراء اهمال المواطن التونسي للبروتوكول الصحي و عدم احترامه للقرارات.
أعلنت وزارة الصحة أن المستشفيات أصبحت غير قادرة على استقبال المصابين بفايروس كورونا لعدم توفر أي مكان. كما تبين أيضا أن المعدات الطبية الازمة للعناية بالمصابين لم تعد متوفرة منهم كميات الأكسيجين. أغلبية المصابين يحتاجون لكمية هائلة من الأكسيجين لكي لا تتعكر حالاتهم من خلال هذا الفايروس اللعين.