اللجنة العلمية تقرّر عدم غلق المؤسسات التربوية أو الفصول

0
1451
اللجنة العلمية

قررت اللجنة العلمية لمكافحة انتشار فيروس كورونا ، مساء اليوم الثلاثاء 18 يناير 2022 ، خلال اجتماعها الدوري ، عدم الاستمرار في سياسة إغلاق المؤسسات والأقسام التعليمية بسبب انتشار الإصابة بفيروس كورونا. وتكفي فترة حجر صحي مدتها 5 أيام لكل مصاب نتج عن تحاليله المخبرية نتيجة إيجابية.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة جليلة بن خليل في تصريح لوكالة أنباء تونس أفريقيا ، إنه لن يتم إغلاق المؤسسات أو الفصول التعليمية ، وأن الطالب الذي تضمن تحليله المختبري نتيجة إيجابية يجب أن يبقى في فترة الحجر الصحي لمدة خمسة أيام و استئناف الدراسات بعد انتهاء الفترة دون تخزين تحليل سلبي.

ولفتت إلى أنه في حالة استمرار الأعراض بعد اليوم الخامس ، تعود الطالبة إلى مقاعد الدراسة في اليوم السابع دون أن تحفظ تحليلًا سلبيًا ، بينما تتعهد بارتداء الكمامة.

وقالت إنه سيتم توفير الأقنعة والمستلزمات الوقائية للمؤسسات التعليمية وستعمل على دعم حملات التطعيم. وأوضحت ، في السياق ذاته ، أنه سيتم تطبيق بروتوكول صحي في مكان العمل ، تتمثل في فترة الحجر الصحي 5 أيام للمصاب ، وفي حال استمرار الأعراض تستمر فترة الحجر 7 أيام.

وبرر بن خليل هذه الإجراءات ، معتبراً أن متحولة “أوميكرون” لا تشكل خطراً على المصاب ، وأن إجراءات الإغلاق لها تداعيات نفسية سلبية على الأطفال.

للنشر أن وزير التربية والتعليم فتحي السالوطي أشار في رده على دعوات إغلاق المؤسسات التعليمية إلى الانعكاسات السلبية لقرار الإغلاق وقال: “المنقول إليه أكثر انتشاراً ، لكن الحالات الخطيرة غير موجودة و لم يتم قبول أي طالب في المستشفى ، قرار الإغلاق له تأثير سلبي على مستوى التعليم والتحصيل الأكاديمي. وأوضح أن قرار إغلاق مؤسسة تعليمية من عدمه يخضع لشروط محددة ، مشيرا إلى أن القسم يغلق إذا تجاوز عدد الإصابات بداخله 3 ، وأن المؤسسة التعليمية تغلق في حال وجود ثلاثة أقسام للمدرسة أو المعهد. مغلقة. .

هذه التصريحات لم ترضي الجانب النقابي لأن أمين عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي سعد اليعقوبي اعتبر أن سياسة وزارة التربية والتعليم في مواجهة الوضع الوبائي في مؤسسات التدريس كانت فاشلة. مشيرة إلى أن ارتباك الوزارة وصمتها دفع اللجنة العلمية إلى عدم اتخاذ إجراءات صارمة في هذا الشأن.

ولفت اليعقوبي إلى أن التوقف عن الدراسة أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحاضر ، نظرا لانتشار الفيروس في المدارس والمعاهد وتسجيل معدلات عالية للفحوصات الإيجابية.