المستشفى العسكري الميداني في القيروان سيجهز خلال ساعات
بعد ارتفاع عدد الاصابات في ولاية القيروان و طلب نداء استغاثة من قبل الأهالي. قرر رئيس الحكومة بتركيز مستشفى عسكري ميداني. لقد فاق عدد المصابين و عدد الموتى نسبة هامة بفيروس كورونا و تدرج هذه النسبة الى الأعلى و الأطباء و المسؤولين فقدوا السيطرة.
أغلبية الاطارات الطبية و الشبه الطبية تصرخ لمساعدتها لأن الوضع خرج عن السيطرة و أصبحت الناس تموت و الأطباء لا تقدر على المساعدة. لم تعد هنالك أماكن شاغرة في المستشفيات فلذا تم تنفيذ مستشفى عسكري ميداني في القيروان.
بعد القيروان وباجة وسليانة: حجر صحي شامل في ولاية زغوان
أعلن والي زغوان في بلاغ اليوم، إقرار الحجر الصحي الشامل بكامل معتمديات الولاية بداية من اليوم الأحد. ويستثني من ذلك المؤسسات التربوية وكل المصالح والادارات والهياكل المتعاملة معها. كما تقرر تقديم توقيت حظر الجولان ليكون على الساعة الخامسة مساء إلى الخامس صباحا.
وفي تصريح لموزاييك، أكد والي زغوان صالح المطيراوي أن الوضع الوبائي في الجهة “خطير” بسبب الارتفاع غير المسبوق لعدد الوفايات وعدد الإصابات الذي تجاوز الـ400 إصابة لكل 100 ألف ساك ، مشيرا إلى أن قرار الحجر الصحي الشامل يستثني المؤسسات التربوية لاستكمال الامتحانات.
اقرار الحجر الصحي الشامل بداية من يوم الاحد
قرر رئيس الحكومة هشام مشيشي، السبت، فرض الحجر الصحي الشامل وغلق الولايات التي تفوق فيها نسبة حدوث العدوى 400 اصابة لكل 100 الف ساكن. وذلك بداية من يوم الاحد 20 جوان.
وياتي هذا القرار اثر تفاقم الوضع الوبائي بالقيروان وايفاد مدير المرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة وفريق من اللجنة العلمية الى هذه الولاية. حسب ما اكدته رئاسة الحكومة في بلاغ لها بعد ظهر اليوم السبت.
كما تقرر إحداث مراكز عزل جهوية للحالات الإيجابية ومستشفيات ميدانية للتكفل بالحالات المكتشفة بصفة مبكرة. بالإضافة إلى تعويو هياكل الخط الاول للتكفل المبكر بالحالات والحرص على اتاحة التزود بالاوكسيجي. وتنظيم حملات ميدانية للتقصي المكثف للمشتبه بهم وعزل الحالات الإيجابية والمخالطين لهم.
