المشيشي: تونس ترفض إنشاء مراكز إيواء على أراضيها

0
4793
المشيشي
هشام المشيشي في الإجتماع الأوروبي الإفريقي حول الهجرة

شدّد هشام المشيشي رئيس الحكومة، على أنّ تونس ترفض إنشاء ‘مراكز إيواء’ على أراضيها للمهاجرين الأجانب.

 

 

المشيشي: “تونس ترفض إنشاء مراكز إيواء على أراضيها”

أكد هشام المشيشي رئيس الحكومة، على الرفض المطلق لتونس لإعادة قبول مواطني البلدان الأخرى على أراضيها.
وقد شدّد المشيشي على عدم استعداد تونس لإقامة ‘مراكز إيواء’ على أراضيها للمهاجرين الأجانب المتجهين إلى أوروبا، حسب ما ورد على لسانه.
كما أوضح المشيشي بأنّ تونس دائما ما دعت إلى اتّباع نهج متماسك، وملهم لسياستها المتعلّقة بالهجرة على المستوى الوطني.

 

 

 

المشيشي: “نحو الحدّ تدريجيا من الهجرة الغير شرعية”

أكد  رئيس الحكومة، على أنّ تونس قد شرعت في تنفيذ استراتيجية شاملة، تهدف إلى الحدّ تدريجيا من ظاهرة الهجرة الغير شرعية.
وقد اعتبر رئيس الحكومة، بأنّه لا يجب إدارة الهجرة على الجانب الأمني فقط، مشيرا إلى ضرورة فهم هذه الظاهرة من منطق الشراكة من خلال معالجة الأسباب الجذريّة.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ ما أفاد به المشيشي جاء في كلمته التي كان قد ألقاها في فعاليات الإجتماع الأوروبي الإفريقي حول الهجرة، الذي احتضنه المركز الثقافي ‘بلييم’ بالعاصمة البرتغالية لشبونة.

 

 

 

في لقاء رئيس الحكومة بالوزير الأول البرتغالي.. تأكيد على علاقة التعاون بين البلدين

أكد كلّ من  رئيس الحكومة و أنطونيو كوستا الوزير الأول البرتغالي، على تميّز علاقات الصداقة بين البلدين.
كما أكد الطرفان على علاقة التعاون القائمة على الثقة المتبادلة بين تونس والبرتغال، والتقاء التوجّهات الإقليمية وذات الاهتمام المشترك، حسب ما نشرته رئاسة الحكومة في بلاغ لها.
وقد اعتبر أنطونيو كوستا الوزير الأول البرتغالي، بأنّ تونس قادرة على تخطّى أزمتها الإقتصادية مثلما تخطّتها البرتغال، حسب رأيه.

 

 

 

عقد الإجتماع الخامس للجنة العليا المشتركة موفى هذا العام..

إلتقى هشام المشيشي رئيس الحكومة والمكلّف بتسير شؤون وزارة الداخلية صباح يوم أمس الثلاثاء 11 ماي 2021 في مقرّ الوزارة الأولى بلشبونة، بأنطونيو كوستا الوزير الأول البرتغالي، والذي يتولّى حاليا رئاسة مجلس الإتحاد الأوروبي.
وقد اتّفق كلّ من رئيس الحكومة التونسية والوزير الأول البرتغالي، على عقد الإجتماع الخامس للجنة العليا المشتركة، بلشبونة موفى هذا العام.
ومثّل اللقاء فرصة للمشيشي، ليبرز مدى تأثر الوضعية الاقتصادية بتونس جرّاء فيروس كورونا المستجدّ، مشيرا إلى ضرورة جلب التلاقيح بالكيفية المطلوبة لتمكين شرائح واسعة من المواطنيين التونسيين، كما جاء بالبلاغ الذي نشرته رئاسة الحكومة يوم أمس.