أشرف هشام المشيشي رئيس الحكومة المكلّف بإدارة شؤون وزارة الداخليّة، على حفل تخرّج الدّورة الثانية والعشرين للمدرسة العليا لقوّات الأمن الدّاخلي.
المشيشي يشرف على حفل تخرّج بالمدرسة العليا لقوّات الأمن الدّاخلي
إنتظم اليوم الثلاثاء 25 ماي 2021، حفل تخرّج الدّورة الثانية والعشرين للمدرسة العليا لقوّات الأمن الدّاخلي، والذي أشرف عليه هشام المشيشي رئيس الحكومة المكلّف بإدارة شؤون وزارة الداخليّة.
وقد تولّى المشيشي بهذه المناسبة، إلقاء كلمة توجّه من خلالها بالتهاني إلى خرّيجي هذه الدّورة، لما بذلوه من مجهودات طيلة السنة التكوينيّة والتي كلّلت بحصولهم على شهادة الكفاءة القياديّة.
كما توجّه المشيشي بالشكر والتقدير، إلى إدارة المدرسة العليا لقوّات الأمن الدّاخلي قيادةً وأفرادا وإلى عائلتها التكوينيّة الموسّعة من كفاءات من مختلف الإختصاصات، كما جاء ببيان نشرته وزارة الداخلية.
المشيشي يشيد بدور المدرسة العليا لقوّات الأمن الدّاخلي
أشاد هشام المشيشي رئيس الحكومة المكلّف بإدارة شؤون وزارة الداخليّة، بأهمية الدّور المحوري الذي تضطلع به المدرسة العليا لقوّات الأمن الدّاخلي، من حيث تطوير الكفاءات بما يُرَفّعُ من قدراتها في مواجهة التحدّيات الرّاهنة والمستقبليّة.
كما نوّه رئيس الحكومة بالعمل البارز الذي يتمّ القيام به لتطوير وتحديث برامج التكوين، بما يتلائم مع التوجهات العامّة للدّولة ولوزارة الدّاخليّة في مجالات الإختصاص.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ المشيشي تولّى في ختام الحفل تكريم كلّ خرّيجي هذه الدّورة، داعيا إلى دعم مسيرة المدرسة العليا لقوّات الأمن الدّاخلي، بهدف التأسيس لمنظومة أمنيّة متطوّرة، هدفها توفير الأمن للوطن والمواطنين بكلّ حريّة واقتدار.
رئيس الحكومة: “سنعمل مع ليبيا على إنجاز الوحدة الإقتصادية الحقيقية”
أشرف كلّ من هشام المشيشي رئيس الحكومة التونسية وعبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية يوم الأحد 23 ماي 2021 بمعرض طرابلس الدولي، على افتتاح فعاليات المنتدى والمعرض الإقتصادي الليبي – التونسي.
وقد أكد رئيس الحكومة في كلمته الإفتتاحية، على رغبة البلدين في بناء اقتصاد موّحد تعود نتائجه بالمنفعة المباشرة على شعبي البلدين، حسب رأيه.
كما اعتبر رئيس الحكومة أنّه مثلما أخذت ليبيا طريق الإستقرار السياسي وطريق الوحدة الوطنية، فإنها قادرة على أخذ طريق النّماء والرخاء الاقتصادي الذي تستحقّه، كما ورد على لسانه.
ويجدر التذكير، بأنّه أكثر من 170 شركة من مختلف القطاعات و1200 رجل أعمال، كانوا قد شاركوا في فعاليّات المعرض الذي احتضنته مدينة طرابلس الليبية.