مرسوم الصلح الجزائي
أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد على مجلس الوزراء ، اليوم الاثنين 13 كانون الأول 2021 ، بقصر قرطاج. وخصص المجلس الوزاري لدراسة مشروعات المراسيم والأوامر الرئاسية.
في نهاية الاجتماع وبعد المداولة ، تمت الموافقة على جميع المراسيم والأوامر الرئاسية التالية:
• مشروع مرسوم بشأن الصلح الجنائي مع المتورطين في الجرائم الاقتصادية والمالية.
• مشروع مرسوم بالموافقة على البروتوكول المالي المبرم بين حكومة الجمهورية التونسية وحكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بشأن منح قرض لصالح الجمهورية التونسية ،
• مشروع مرسوم يخول الدولة الاكتتاب في الزيادة العامة السادسة لرأس مال البنك الإسلامي للتنمية.
• مشروع مرسوم بتعديل الفصل 445 من قانون العمل.
• مشروع مرسوم جمهوري بإنشاء وزارة الاقتصاد والتخطيط وضبط محتوياتها وربط الهياكل بها.
• مشروع مرسوم جمهوري بشأن تحديد أسعار الحبوب وشروط الدفع والتخزين والتحويل لأسعار الحبوب للموسم 2020-2021 ،
• مشروع مرسوم جمهوري بالموافقة على التقارير النهائية للجنة التحقيق وتحديد الأراضي التابعة للملك العام لولاية تونس (وفود المرسى وسيدي البشير وحي الخضراء وباب السويقة).
واستمع مجلس الوزراء في افتتاح أعماله إلى عرض قدمه وزير تكنولوجيات الاتصال حول تصور أولي للمشاورة الوطنية حول الإصلاحات السياسية ، والتي ستكون مفتوحة لجميع المواطنين التونسيين والأجانب.
وذكّر رئيس الدولة بضرورة إعادة الأموال المنهوبة إلى الشعب التونسي ، وضرورة معالجة جميع الممارسات التي تسيء إلى الشعب التونسي ، داعيا العدالة للقيام بدورها في تطهير البلاد من الفاسدين.
وشدد رئيس الجمهورية على وجوب ممارسة المسؤولية وفق القانون دون ظلم ، مشيرا إلى أن الحريات والحقوق مكفولة في تونس خلافا لما يدعيه البعض أو مؤامرة. وشدد على أنه سيتم إتاحة كل الإمكانيات لتلبية مطالب الشباب التونسي من حيث العمل والحرية والكرامة الوطنية.
وأضاف رئيس الدولة أنه سيتم الإعلان عن عدد من الإجراءات خلال الساعات المقبلة للعودة إلى الشعب ذي السيادة ، مضيفا أنه سيخاطب الشعب التونسي بشأن الخطوات الانتخابية المقبلة.
وأوضح رئيس الجمهورية أن كل من تلقى أموالا من الخارج أو حرض على الدولة ومؤسساتها والشعب لم يعد له مكانه في المجلس التشريعي مستقبلا ، مؤكدا أنهم ليسوا على استعداد للحضور. الاتفاق مع أي شخص ، لكنه سيبقى في اتفاق مع الشعب لصنع تاريخ جديد لتونس.
وأكد رئيس الجمهورية أن تونس دولة ذات سيادة ومنفتحة على التعاون مع دول العالم ولا تقبل التعاطف إلا باحترام إرادة الشعب.