عرفت ولاية توزر اليوم الأحد، عودة الهدوء إلى المدينة بعد أن شهدت إشتباكات بين عدد من المحتجين ورجال الأمن.
الهدوء يعود إلى توزر بعد فظّ الإشتباكات
وقد أسفرت المواجهات التي جدّت بالمدينة منذ عشية أمس السبت، عن وقوع إصابات بين المواطنين المحتجين وكذلك الأمنيين.
ويذكر أن سبب الإشتباكات يعود إلى نصب عدد من المحتجين خيمة أمام مقر ولاية توزر، للمطالبة بحلّ المجلس البلدي وإقالة والي الجهة.
كما دخل المحتجون في اعتصام، من أجل المناداة بتقسيم الأراضي على المواطنين، حيث أنهم أفادوا بأن المجلس البلدي لم يمنح منذ سنوات أراضي سكنية للأهالي.
نقل 4 أمنيين و3 مواطنين إلى المستشفى الجهوي بتوزر
تمّ نقل 4 أمنيين و3 مواطنين إلى المستشفى الجهوي بتوزر، إثر تعرّضهم للإصابة خلال الإشتباكات التي شهدتها المدينة أمام مقرّ الولاية أمس السبت.
وقد عرفت ولاية توزر عمليات كرّ وفرّ بين قوات الأمن وعدد من المحتجين، الذين كانوا قد نادوا بتقسيم الأراضي على المواطنين.
الإستيلاء على إحدى المساحات التجارية الكبرى والأمن يستعمل الغاز المسيل للدموع
أكدت بعض المصادر، أن عددا من المحتجين بتوزر، قاموا بخلع إحدى المساحات التجارية الكبرى وسرقة بعض محتوياتها.
وقد قامت الوحدات الأمنية باستعمال الغاز المسيل للدموع، من أجل تفريق المحتجين المتجمهرين أمام مقر ولاية توزر.
ويجدر التذكير أن سبب الإشتباكات، يعود إلى نصب عدد من المحتجين خيمة أمام مقر ولاية توزر، للمطالبة بحلّ المجلس البلدي وإقالة والي الجهة.
كما كان المحتجون قد دخلوا في اعتصام، من أجل المناداة بتقسيم الأراضي على المواطنين، حيث أنهم أفادوا بأن المجلس البلدي لم يمنح منذ سنوات أراضي سكنية للأهالي.