شدد المدير في مكتب التخطيط والتوازنات المائية بوزارة الفلاحة، رفيق العيني، خلال حضوره في يوم دراسي حول قطاع المياه ضمن نشاطات الأكاديمية البرلمانية اليونانية يوم الأربعاء 3 يناير 2024، على أن توفير المياه الصالحة للشرب هو أولوية قصوى بالنسبة لوزارة الفلاحة.
وأوضح العيني أن الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه حتى عام 2050 تعتمد على تطوير آليات قادرة على تحقيق التوازن بين العرض والطلب بحلول عام 2050، في ظل التغيرات المناخية وزيادة الطلب مع ارتفاع عدد سكان تونس إلى 13.8 مليون نسمة.
وأضاف أنه سيتم تحديد معدل استهلاك الفرد اليومي بين 100 و150 لتر، بالإضافة إلى منع تسرب المياه من قنوات الصوناد من خلال تجديد 1300 كيلومتر سنويًا، وتحسين كفاءة استهلاك المياه الصالحة للشرب.
وأكد العيني أنه سيتم الاستمرار في بناء السدود المتوسطة وتطوير 8 سدود أخرى ضمن هذه الاستراتيجية حتى عام 2050.
يجدر بالذكر أن تونس تحتل المرتبة الثلاثين عالميًا في ندرة المياه، حيث يبلغ متوسط حصة الفرد السنوية 420 متر مكعب، وشهدت البلاد أربع سنوات متتالية من الجفاف.