في بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية، أعربت تونس عن تضامنها العميق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عقب وفاة رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي وعدد من مرافقيه.
وقضى الرئيس رئيسي ومرافقوه إثر حادث سقوط طائرة يوم الأحد الماضي، ما أثار موجة من الحزن والأسى في الأوساط الإيرانية والدولية.
تأتي هذه التعزية تعبيراً عن العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين، والتقدير الكبير الذي تكنه تونس للقيادة الإيرانية. وأكد البيان أن تونس تقف بجانب الشعب الإيراني في هذه اللحظات العصيبة، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا ولكل أفراد الشعب الإيراني.
يذكر أن الحادث الأليم الذي أدى إلى وفاة الرئيس الإيراني يعد ضربة موجعة للقيادة الإيرانية، حيث كان إبراهيم رئيسي يعتبر من الشخصيات البارزة والمؤثرة في الساحة السياسية الإيرانية.
وقد شغل رئيسي منصب رئيس الجمهورية منذ انتخابه، وكان له دور بارز في العديد من القضايا السياسية الداخلية والخارجية.
وتتجلى أهمية هذا البيان في سياق العلاقات الدولية، حيث يعكس مدى التفاعل والتضامن الإنساني بين الدول، بغض النظر عن الظروف السياسية والاقتصادية. وتؤكد تونس من خلال هذا الموقف على قيم التضامن والإخاء بين الشعوب، مشددة على ضرورة التعاون والتعاضد في مواجهة المحن والأزمات.
وفي الختام، يعبر الشعب التونسي عن أمله في أن تجد إيران القوة والصبر لتجاوز هذه المحنة، وأن تستمر في مسيرتها نحو الاستقرار والتنمية، متمنياً للشعب الإيراني دوام السلام والازدهار.