أكدت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ، في بيان لها اليوم الثلاثاء 1 فبراير 2022 ، تمسكها بمبدأ التكافؤ الأفقي والعمودي في القوائم الانتخابية كمحور رئيسي في تنظيم المكاتب الانتخابية المقبلة ، ومبادئه. التمسك بثوابتها واستقلالها والتزامها المبدئي بالدفاع عن حقوق المرأة والمساواة الكاملة والفعالة بين الجنسين وحقوق الإنسان العالمية.
وجددت دعوتها لتنظيم حوار تشاركي ، والعمل من أجل حماية حقوق المرأة ورفض أي محاولة للمساومة أو التسوية ، مؤكدة تمسكها بالدفاع عن حقوق المرأة والمساواة في حالة الاستثناء الذي دخلت فيه تونس منذ 25 يوليو. ، 2021.
وذكّرت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات “الرأي العام بأن مسؤولية تدهور الأوضاع في البلاد وانهيارها تقع بالدرجة الأولى على عاتق جميع الأحزاب والائتلافات السياسية التي تحكم تونس منذ 2011. خاصة بعد المصادقة على دستور 2014”. .
ورأت النقابة أن كل هذه الكتل السياسية تعمدت عرقلة توجه هيئات التعديل والرقابة الدستورية ، بل ودخلت في خلافات وخلافات وحسابات سياسية ضيقة ، بحيث غابت بحسبها الاستقلالية والنزاهة والكفاءة والمساءلة. .
وشددت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات على أن “الثورة كانت ولا تزال ثورة حرية وكرامة ومساواة وتوزيع عادل للثروة على المرأة ومن لا يزال يدفع لنساء ضحايا شاحنات الموت ثمنا للمعيشة”. والذين لا يزال رجالهم ونسائهم يدفعون ثمن اختياراتهم وحياتهم الكريمة بسبب حياتهم وخياراتهم في الحياة. وبحسب نص البيان ، تفاقم الوضع السياسي والاقتصادي الفاشل بفعل الوباء الصحي وكشف قبحه.
ودعت مختلف مكونات المجتمع المدني إلى توحيد الصفوف والتوحيد مع احترام مواقف وخصوصية كل منظمة ، مؤكدة أن المرحلة تتطلب مزيدا من تعميق النقاش وتبادل الآراء ووجهات النظر المختلفة حول النظام السياسي الذي يجب أن يتمسك به. حقوق المرأة واستقلال القضاء لتسهيل وصول المرأة إلى العدالة. وهي مرتبطة بقانون الانتخابات الذي يجب أن يحافظ على مبدأ التكافؤ الأفقي والعمودي في القوائم الانتخابية.
أكدت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات التزامها بالحوار التشاركي والعمل على حماية حقوق المرأة ورفض أي محاولة للتنازل عنها أو تقويضها.