حادثة تعنيف شاب : تونس تتحرّى تفنّد رواية إدارة الأمن الوطني

0
1586

حادثة تعنيف شاب : تونس تتحرّى تفنّد رواية إدارة الأمن الوطني

فنّدت منصّة ”تونس تتحرى” لتقصي الأخبار الزائفة بخصوص تعنيف شاب. ما جاء في بيان الإدارة العامة للأمن الوطني والتي ذكرت فيها أنّ الشاب الذي ظهر في فيديو عاريا. وهو يتعرّض لإعتداءات من قبل أعوان الأمن هو قام بنزع ملابسه.

وبمتابعة وحدة التحري للمقاطع والتقصي فيها تبين للوحدة أنها صحيحة. وأن أعوان الأمن قاموا بنزع بنطاله المواطن وتعريته. ما يؤكد أن البيان الذي نشر عن الإدارة العامة للأمن الوطني زائف. وعليه فإن عون الأمن هو من قام بنزع سروال المواطن .
وفي سياق متصل أصدر مجلس نواب الشعب بيانا دعا فيه السلطات العمومية. إلى توفير الحماية الجسدية والقانونية والرعاية الطبية للمواطن الذي تم ايقافه بعد “صور مروعة وشنيعة وغريبة عن ثقافة المجتمع التونسي”.

الإدارة العامة للأمن: نفر يجرد نفسه كليا من ملابسه

نشرت الإدارة العامة للأمن الوطني اليوم الأربعاء 10 جوان 2021، بيانا على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك جاء فيه الآتي: على إثر قيام دورية أمنية بالتمشيط، تم رصد نفر في حالة سكر مطبق محدثا الهرج والتشويش بالطريق العام يتلفظ بكلمات نابية، وبتوجه الدورية المذكورة نحوه قصد التحري معه دخل المعني في حالة هيجان وقام بتجريد نفسه كليا من ملابسه،أين تم محاولة السيطرة عليه نظرا للحالة الهستيرية التي كان عليها. وعلى إثر الواقعة قامت الإدارة_العامة_للأمن_الوطني بفتح بحث على مستوى التفقدية العامة للأمن الوطني بخصوص حيثيات مقطع الفيديو.
وللتأكد من صحة الصفحة هل أنها تعود إلى الإدارة العامة للأمن الوطني تم الاتصال هاتفيا بالناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للأمن الوطني وليد حكيمة الذي أكد أن صفحة الفيسبوك التي نشر فيها البيان تعود إلى الإدارة العامة للأمن الوطني.

مكتب البرلمان حول فيديو تعنيف شاب: صور مروّعة وشنيعة.. ويجب المحاسبة

علّق مكتب مجلس نواب الشعب على الفيديو الذي أظهر اقتياد شاب وهو عار والاعتداء عليه من قبل عناصر من الأمن بالسيجومي أمس، معتبرا أنها صور مروّعة وشنيعة وغريبة على ثقافة المجتمع التونسي.

ودعا المكتب السلطات العمومية إلى ضرورة توفير الحماية الجسدية والقانونية والرعاية الطبية والنفسية لهذا المواطن، وإلى فتح تحقيق جدّي في ملابسات هذه الحادثة الشنيعة، وتحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من يثبت تورّطه في هذه الواقعة .