حرائق غابات الجزائر تخلف قتلى ومصابين

0
4394
حرائق غابات الجزائر تخلف قتلى ومصابين

شهدت الجزائر مساء أمس الجمعة 6 نوفمبر 2020، إندلاع حرائق بعدد من ولاياتها، وخلّفت عدة خسائر بشرية ومادية.

حرائق الجزائر تخلف قتلى ومصابين

نشبت مساء أمس الجمعة، حرائق بعدد من الولايات الجزائرية، وأسفرت عن وفاة شخصين وإصابة آخرين، خاصة وأن بعض الحرائق كانت قد اقتربت من المناطق العمرانية.

وقد أكد الحماية المدنية الجزائرية وفاة مواطنين إثر الحرائق المنتشرة في غابات قوراية بتيبازة، بينما وقع إنقاذ أشخاص آخرين كانوا قد أصيبوا باختناق.

كما أفادت الحماية المدنية الجزائرية في بيان لها، أنها تمكنت من إجلاء 3 عائلات مكونة من 15شخص إلى مخيم نفطال، وإنقاذ 10 أشخاص مختنقين بالدخان بقوراية.

دعم من المغرب لإخماد الحرائق بالجزائر

تلقّت الجزائر دعما من المغرب من أجل إطفاء الحرائق المهولة التي اندلعت بها مساء أمس، حيث أن الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل للدار البيضاء قامت بتقديم المساعدة للحماية المدنية الجزائرية لإخماد بقايا حريق على مستوى ولاية تيبازة.

كما قامت الوحدات بإخماد الحرائق التي نشبت بغابات كل من دوار مهابة وسعدونة وأملحاين وأعشورن وإيز.

صعوبة إخماد الحرائق بالغابات

شدّد الملازم رابح بن دوحة من مديرية الحماية بتيبازة، على التعرض إلى صعوبات في عملية إخماد الحرائق بغابات الولاية، بسبب قوة الرياح وطبيعة المنطقة التي تغلب عليها التضاريس الجبلية.

كما أضاف الملازم في تصريح نقلته جريدة “النهار” الجزائرية، أن فوجا ثالثا قدّم الدعم للحماية المدنية بقوراية، من خلال توفير 16 شاحنة إطفاء و 53 فرد من مديرية الحماية المدنية بالعاصمة.

كما أشار بن دوحة في ذات التصريح، إلى أنه توجد تغطية أمنية مشددة للمجمعات السكنية المحاذية للغابات من أجل مكافحتها ومنع وصول النيران إليها.

جدل واسع عن أسباب الحرائق

أثار نشوب الحرائق التي تركزت في ولايات تيبازة والشلف والبليدة ووهران وتلمسان والمدية والبويرة، جدلا واسعا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر.

وقد تداول الجزائريون صورا ومقاطع فيديو للحرائق، متساءلين عن سبب اندلاعها وما إذا كانت مفتعلة، خاصة وأنها نشبت في ذات الوقت بأكثر من ولاية.

وفي الإطار ذاته، أفاد موقع التلفزيون الجزائري، أنه لم يتم التعرف حاليا إلى أسباب نشوب الحرائق، معتبرا أن اندلاعها “مجهول الأسباب”، بالرغم من أن عددا من المسؤولين في الحكومة الجزائرية كانوا قد أشاروا في وقت سابق إلى نشوب عديد الحرائق “المفتعلة”، بهدف نشر الغضب الشعبي وإعمام الفوضى، بحسب رأيهم.