تترامى الاتهامات من قبل حركة النهضة في تونس على الرئيس قيس سعيد بعد جملة القرارات التي اتخذها سابقا و التي تضمنت اقصاء تام للحزب من المشهد السياسي التونسي.
ولعب راشد الغنوشي ، وهو أيضًا رئيس البرلمان ، دورًا محوريًا في الأزمة الديمقراطية في تونس هذا الأسبوع بعد أن قرارات الرئيس قيس سعيد بشان السلطة التنفيذية.
وأدت تحركات سعيّد ، التي تضمّنت أيضًا تجميد البرلمان وإقالة رئيس الوزراء ، إلى إحداث اضطراب بالنهضة ، ما أدّى إلى تبادل الاتهامات داخل الحزب بشأن استراتيجيته وقيادته.
حركة النهضة تلجأ لنظرية المؤامرة
و يأتي إسم الكثير من الدول في نظريات المؤامرة التي يروج لها الحزب الاسلامي مثل مصر و الامارات و غيرهما. تلك المؤامرات التي تخطت حدود المنطق في الكثير من الأحيان.
حيث تمر تونس بأزمة صحية حالية و في أشد الحاجة للمساعدات من الدول الشقيقة. الأمر الذي سارعت له الإمارات و مصر و الجزائر و دول أخرى عديدة. ولكن من منظور حزب النهضة فتلك المساعدات هي وسيلة لدعم الرئيس قيس سعيد في قراراته التي خالفت مصلحة الحزب وذلك لا يمت للمنطق بصلة.
و صرح الكثير من الصحفيين بأن الشعب التونسي هاجم مقرات حزب النهضة فقط في يوم 25 الفائت ولم تصدر أية أعمال عنف ضد أي جهة اخرى مما يعكس غضب الشعب من الحزب الاسلامي.