أعطت السلطات الفرنسية ، أمس ، الضوء الأخضر لبدء تطعيم جميع البالغين بلقاح “نوفافاكس” الأمريكي ، بعد أن وافق الاتحاد الأوروبي على اعتماده أواخر العام الماضي.
وهكذا ، أصبح Novavax اللقاح الخامس المصرح به في الاتحاد الأوروبي ، بعد Pfizer و Moderna و AstraZeneca و Johnson & Johnson.
من ناحية أخرى ، يختلف اللقاح الأمريكي عن باقي اللقاحات في إستراتيجية المناعة ضد Covid-19 ، حيث يتبنى تقنية تقليدية تتمثل في ما يسمى بـ “البروتين المؤتلف” المستخدم في اللقاحات المألوفة مثل التهاب الكبد. .
تعتمد هذه التقنية بشكل أساسي على قدرة الجسم على صنع أجسام مضادة خاصة بفيروس “SARS-Cove-2” عن طريق إدخال بروتين “سبايك” موجود في الفيروس ، مصحوبًا بمادة تقوي الاستجابة المناعية.
إذا أصيب الشخص الملقح بعد ذلك بفيروس Sars-Cov-2 ، فسوف يتعرف جهاز المناعة على البروتين “السنبلة” الموجود على الفيروس ويكون جاهزًا لمهاجمته ، وفقًا لوكالة الأدوية الأوروبية.
يُعطى نوفافاكس بجرعتين متساويتين تفصل بينهما 3 أسابيع ، ولا يحتاج إلى تخزينه في درجات حرارة منخفضة للغاية ، ويُقدر أنه فعال بنسبة 90٪ بناءً على التجارب السريرية ، مما سمح له بالحصول على تقييمات إيجابية.
وفي السياق ذاته ، تحاول السلطات الفرنسية إقناع غير الملقحين بالتلقيح ، حيث تتبنى تقنية مألوفة في وقت تواجه فيه السلطات التونسية نفس الصعوبات بعد امتناع العديد من التونسيين عن التطعيم.
وتجدر الإشارة إلى أن تونس قد اعتمدت في السابق لقاحات فايزر وسبوتنيك وسينوفارما ومودرنا وجونسون وأسترازينيكا وسينوفاك. هل سيكون نوفافاكس ثامن لقاح يتم ترخيصه من أجل زيادة عدد الأشخاص الذين يتم تطعيمهم وتقليل العدوى ، خاصة بعد الأرقام القياسية التي شهدتها البلاد مع الإصابة بالطفرة “أوميكرون”؟