رئيس الحكومة يعطي شارة انطلاق موسم الحصاد
أعطى رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح اليوم السبت 05 جوان 2021 بمعتمدية ماطر من ولاية بنزرت شارة انطلاق موسم الحصاد الوطني لسنة 2021/2020.
وكان رئيس الحكومة مرفوقا بكل من وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالنيابة محمد الفاضل كريم، والمستشار بديوان رئيس الحكومة أسامة الخريجي، ورئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار، ووالي بنزرت محمد قويدر إلى جانب حضور عدد من نواب مجلس الشعب عن ولاية بنزرت وعدد من المسؤولين الجهويين.
واستمع رئيس الحكومة بالمناسبة إلى عرض حول قطاع الحبوب بولاية بنزرت والاستعدادات لموسم الحصاد وعرض نماذج لأهم الأصناف من الحبوب والبقول المنتجة بالجهة.
القمودي يُعلن عن رفع قضيّة ضدّ رئيس الحكومة و وزير التجارة
في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك مساء أمس الخميس 3 جوان 2021. كما أكد رئيس لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد. أيضا ومراقبة التصرف في المال العام بالبرلمان بدر الدين القمودي. أنّ اللجنة قرّرت رفع قضية ضدّ هشام المشيشي ووزير التجارة بعد إقراره الترفيع في سعر الكلغ من السكر بـ 250 ملم.
وأشار القمودي في تدوينته أنّ الزيادة التي أقرّتها حكومة المشيشي في مادّة السكر تؤكّد أنّ الحكومة ‘‘قد رفعت الدعم كليا أو تكاد عن مادة استهلاكية حيوية بالنسبة للعائلة التونسية بعد إقرار زيادات في تعريفة الماء الصالح للشراب والنقل العمومي”.
رئيس الحكومة يؤسس لثورة جياع بالزيادات في الأسعار
لم يكتفي هشام المشيشي بالصراعات السياسية التي زادت الطينة بلّة وعمّقت أزمات البلاد المالية والإقتصادية والصحية. ولم يكتفي بصراعاته مع رئيس الدولة قيس سعيد. بل قام مطلع شهر جوان الجاري بتأليب الشعب التونسي ضدّه. وكأنّه بقرارات الزيادة في الترفيع في الأسعار يُريد أن يخلق ثورة الجياع.
حكومة المشيشي أقرّت زيادة في مادة السكر، بـ 250 مليم في أسعار السكر السائب الموجه للإستهلاك العائلي. ليصبح سعر الكيلوغرام الواحد من هذه المادة 1400 مليم بعد أن كان 1150 مليم. وزيادة في خدمات المقاهي، زيادة في تعريفة الماء الصالح للشراب. و زيادة في مادة الحليب، وزيادة في تعريفة النقل العمومي حيث عدّلت الشركة التونسية للنقل في تسعيرة 10 تعريفات.