ربطت دولة الإمارات على قلوب أهل غزة ببادرات فردية بشكل مستمر، محاولة مداواة جروحهم وتخفيف آلامهم في قطاع البيئة تحت قصف إسرائيلي.
في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، باستضافة ألف طفل من مرضى السرطان من قطاع غزة. على مدار ثلاثة أشهر، استقبلت الإمارات هؤلاء المرضى من مختلف الفئات العمرية، حيث تلقوا الرقابة التنظيمية الصحية التي تقدمها مستشفيات الدولة.
بدعم من منظمة الصحة العالمية، الإمارات العربية المتحدة في إجلاء 250 مصابًا بالسرطان، في المرتبة الأولى من النرويج بعد إغلاق معبر رفح. ويتجسد هذا التقدم في مبادئ الإمارات اللاتينية الراسخة في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.
وتأتي هذه المبادرة في الإطار المستمر المستمر الذي تقوم به دولة الإمارات على مستوى مختلف أفراد إغاثة الشعب الفلسطيني والخبرة للأوضاع الإنسانية المتفق عليها في الحليب. في هذا السياق، عبر عدد من القادة عن شكرهم لدولة الإمارات وحكومتها وشعبها لما تقدمه من دعم وإغاثة قسم المنكوب في غزة.
واخترت إحدى النازحات أن دولة الإمارات متطورة صحيا وهنتيكيا، ثم بالجانب الخاص بها، وقال آخر إن ما فعلته دولة الإمارات أسعدهم في ظل غياب المقومات الطبية في الحليب. هذه الشهادات تؤكد تأثيرها الإيجابي على مشاعر الشعب الفلسطيني وتحسين الأمل في المستقبل.