سعيد من شارع بورقيبة
وفي تصريح خاص لموزايك ، علق رئيس الجمهورية قيس سعيد ، على الاستفتاء الذي جرى اليوم والإقبال ، ورد على الانتقادات لمشروع الدستور الذي طرحه على الاستفتاء.
وردا على سؤال من الصحافي والاعلامي في موزاييك شاكر بصباس حول التخوف من صلاحيات الرئيس الكبرى في مشروع الدستور المطروح للاستفتاء قال سعيد: “التاريخ لن يعود .. الرئيس يستمد شرعيته من الشعب وليس البرلمان .. والمشكلة في الفصل .. بين السلطات .. التوازن بين السلطات …
وأضاف: “اليوم لا يمكن العودة إلى الوراء. لقد انتهت. إنها مرحلة وانتهت. فيما يتعلق بالتعليم والصحة والتعليم والضمان الاجتماعي وحقوق المرأة ، فلا عودة إلى الوراء”.
وبخصوص الأحوال المدنية ، رد رئيس الجمهورية: «حضارة الدولة. ما معنى الحالة المدنية؟ لن تجد دولة مدنية .. الدولة أخلاقية وليس لها دين .. لذا تحدثت عن الأغراض .. هل رأيت دستورًا في الغرب يتحدث عن مدني دولة؟ هؤلاء تدخلوا في ضوء المناورات … للأسف واجب الاحتياط يلزمني ألا أتحدث عن تسلل إلى مواطني الدولة … “لكنه سأل:” ما معنى دين الدولة؟ خطأ.”
وفي سياق متصل ، تابع ، بخصوص انتقادات أعضاء الهيئة الاستشارية لمشروع الدستور الذي قدمه ، “إن واجب الاجتهاد يقتضي ألا أتحدث عما حدث .. في الماضي”. أعتقد أن المشروع الذي قدمته هذه الهيئة الإستشارية بعيد كل البعد عن إرادة الشعب .. الشعب قال كلمته الأخيرة اليوم. .. ولا تدع الأرقام تخدعك .. لقد دخل العالم مرحلة جديدة والمفاهيم القديمة عفا عليها الزمن .. ”
وعن الاحزاب ووجودها في ضوء مسودة الدستور التي قدمها رد رئيس الدولة: “دور الاحزاب بدأ يتضاءل .. انتبهوا لما يحدث في اوروبا .. لن ألغي الاحزاب. .. هم موجودون في نص الدستور.
