في تطورات جديدة، عبر الرئيس التونسي قيس سعيد عن استنكاره الشديد لتغطية العلم التونسي بخرقة من القماش، معتبراً ذلك جريمة نكراء تُستوجب العقاب.
جاءت هذه التصريحات عقب حجب العلم التونسي في مسبح رادس بعد عقوبات من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
ترأس الرئيس سعيد اجتماعاً بقصر الحكومة لمناقشة هذه الحادثة، حيث أمر باتخاذ إجراءات فورية على المستويين الجزائي والإداري.
وأكد على أن الفاعلين في هذه الحادثة يجب أن يُعاقبوا بشدة، معتبراً ذلك تجاوزاً على الوطن ودماء الشهداء.
وأضاف سعيد أنه لا تسامح مع من يعتقد أنه فوق القانون أو يعتقد أن عمالته للخارج يمكن أن تشفع له صنيعته.
قام الرئيس التونسي بزيارة مفاجئة إلى المسبح الأولمبي برادس، حيث تجري منافسات بطولة تونس المفتوحة للسباحة.
وفي سياق متصل، قرر وزير الرياضة التونسي، كمال دقيش، فتح تحقيق في واقعة حجب العلم التونسي.