في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد قامت وحدات التوقي من الإرهاب بإقليم تونس بتحقيق إنجاز أمني جديد، حيث تمكنت من ضبط ثلاثة عناصر تكفيرية مطلوبة لدى الوحدات الأمنية والهياكل القضائية المختلفة.
والجدير بالذكر أن العناصر الثلاثة، الذين كانوا متوارين عن الأنظار، مطلوبون بتهم تتعلق بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية. وقد صدرت بحقهم أحكام بالسجن تتراوح مدتها بين 6 و16 سنة.
هذا الإنجاز الأمني يعكس قدرة وكفاءة الأجهزة الأمنية التونسية في تعقب وإلقاء القبض على العناصر الإرهابية الخطيرة، والتي تمثل تهديداً لأمن البلاد واستقرارها.
تأتي هذه العمليات الأمنية في سياق استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب، تهدف إلى تعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية والقضائية، وكذلك تحسين كفاءة وقدرات الوحدات المختصة في التعامل مع التهديدات الإرهابية. ويعتبر التعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المدني عنصراً حيوياً في مواجهة خطر الإرهاب والتطرف.
إن ضبط هذه العناصر التكفيرية يعد خطوة هامة في طريق مكافحة الإرهاب، ويوجه رسالة واضحة بأن يد القانون ستصل إلى كل من يحاول المساس بأمن تونس واستقرارها. وبالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد في هذا المجال، فإن الإصرار على مكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله يبقى من الأولويات القصوى للدولة التونسية.
