قامت مختلف جهات الجمهورية اليوم الخميس 14 جانفي 2021، بإحياء إحتفالات رمزية للذكرى العاشرة للثورة.
في الذكرى العاشرة للثورة.. إحياء إحتفالات رمزية بمختلف الجهات
قامت مختلف جهات الجمهورية اليوم الخميس 14 جانفي 2021، بإحياء إحتفالات رمزية للذكرى العاشرة للثورة.
وقد كانت الإحتفالات رمزية لما فرضه الظرف الوبائي، حيث تصادفت ذكرى الثورة مع بداية الحجر الصحي الشامل، واقتصرت مظاهر الإحتفال على أداء تحية العلم والترحّم على روح الشهداء.
وتجدر الإشارة، إلى أن الإحتفلات الرمزية للذكرى العاشرة من ثورة 2011، طغت عليها الإجراءات الإلزامية المعلنة من قبل الحكومة للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجدّ.
والدة أحد جرحى الثورة تستنكر تسييس ملف الشهداء والجرحى
أعربت والدة رشاد العربي أحد جرحى ثورة 2011، عن استيائها ممّا اعتبرته تسييسا لملف شهداء الثورة وجرحاها، إضافة إلى تأخر نشر القائمة منذ هيئة توفيق بودربالة.
وطلبت والدة العربي من الدولة، ضمان كرامة أبنائهم والإعتراف بشهداء الثورة وجرحاها، مشيرة إلى شعور عائلاتهم بالإحباط إثر عدم نشر القائمة رسميا بالرائد الرسمي.
كما استنكرت عدم إعطاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، الإذن لرئيس الهيئة العامة للمقاومين وشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية، بنشر قائمة شهداء الثورة وجرحاها.
رئيس الهيئة العليا لحقوق الإنسان أهاننا..
شدّدت والدة رشاد العربي أحد جرحى ثورة 2011، على أن عبد الرزاق الكيلاني رئيس الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية التابعة لرئاسة الحكومة، قام بإهانة أهالي جرحى وشهداء الثورة.
وأوضحت أن إهانة الكيلاني للعائلات، تمثّلت في قوله أن ملفّ جرحى وشهداء ثورة 2011 لا يعنيه، بحسب قولها.
كما أكدت والدة رشاد العربي، على تمسّك عائلات الشهداء والجرحى بمواصلة اعتصام الجوع، الذي كانوا قد انطلقوا فيه منذ يوم 17 ديسمبر المنقضي أمام هيئة حقوق الإنسان.
ويجدر التذكير، أن رشاد العربي كان قد أصيب برصاصة، في الثالث عشر من شهر جانفي لسنة 2011، وتسببت له في شلل نصفي والبقاء مقعدا.