أحيى قيس سعيّد اليوم بثكنة الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية بضاحية قمرت، الذكرى الخامسة لاستشهاد أعوان الأمن الرئاسي.
قيس سعيد يحيي الذكرى الخامسة لاستشهاد أعوان الأمن الرئاسي
إحتضنت ثكنة الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية بضاحية قمرت، صباح اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2020، موكب إحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد أعوان الأمن الرئاسي.
وأشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، على موكب إحياء ذكرى استشهاد أعوان الأمن الرئاسي في العملية الإرهابية، التي استهدفت حافلة مخصصة لنقلهم سنة 2015 بشارع محمد الخامس وسط العاصمة.
وإثر تحية العلم، تولّى رئيس الجمهورية وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري لشهداء مختلف أسلاك القوات الحاملة للسلاح.
كما تلا سعيّد فاتحة الكتاب ترحّما على أرواح شهداء الأمن الرئاسي، في موكب عرف حضور عائلات شهداء وجرحى تلك العملية الإرهابية الجبانة.
قيس سعيد يستمع إلى أفراد عائلات شهداء والجرحى
مثّل موكب إحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد أعوان الأمن الرئاسي، مناسبة إستمع أثناءها رئيس الدولة إلى أفراد عائلات الشهداء والجرحى.
واستفسر سعيّد عن أحوال عائلات الأمن الرئاسي، معربا عن حرصه الشديد على متابعة أوضاعهم والإطمئنان عليهم وعلى مستقبل أبنائهم.
ويشار إلى أن الموكب، عرف حضور المستشار أول مدير عام أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية، وإطارات الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة وعدد من ممثلي السلط الجهوية والمحلية، إلى جانب تواجد أعضاء الديوان الرئاسي.
إصدار العدد الأول من مجلة الأمن الرئاسي
تزامنا مع إحياء الذكرى الخامسة لشهداء العملية الإرهابية بمحمد الخامس بتونس العاصمة، صدر اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2020، العدد الأول من مجلة الأمن الرئاسي التونسي.
وقد أكدت الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية، على أن أبناء المؤسسة إختاروا أن تكون المجلة جسرا ثقافيا، يقف فيه القارئ على التعرف على هذا الجهاز وعلى قانونه المنظّم، وتاريخه في حماية الشخصيات الرسمية والمقرّات السيادية منذ سنة 1956.
ويجدر التذكير، بأن تونس كانت قد شهدت عملية إرهابية تمثّلت في تفجير حافلة للأمن الرئاسي قتل فيها 12 شخصاً عام 2015.
وقد قام تنظيم “الدولة الإسلامية” بتبنّي التفجير الإنتحاري، الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي في 24 نوفمبر 2015 في شارع محمد الخامس في العاصمة، ممّا أسفر عن مقتل 12 وإصابة 20 من عناصر الأمن الرئاسي.
