بدأت تونس في الفترة الأخيرة في الاستعداد لانتخابات رئاسية مهمة، والتي تشكل محطة رئيسية في مسارها الديمقراطي. في هذا السياق، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد عن وجود محاولات لتأجيج الأوضاع الاجتماعية في البلاد، يُفترض أنها تُدار من قبل أطراف إخوانية.
في تصريحاته، أشار قيس سعيد إلى أن هذه المحاولات تتزامن مع فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة، وهو ما يُعد عاملاً مثيراً للاستقرار السياسي في البلاد. يأتي هذا في ظل استعدادات مكثفة للانتخابات، حيث تتنافس القوى السياسية المختلفة على دعم الناخبين وتعزيز شرعية مشاركتهم في العملية الديمقراطية.
من جهة أخرى، فإن الرئيس سعيد يبدي قلقه من أن تلك الجهود قد تؤدي إلى تقويض الاستقرار الاجتماعي والسياسي في تونس، في وقت حساس تمر فيه البلاد بمرحلة انتقالية هامة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة.
هذا التطور يعكس التحديات التي تواجه العملية الديمقراطية في تونس، وضرورة التصدي لأي محاولات لإحداث اضطرابات تؤثر سلباً على مسار الانتخابات والمشهد السياسي بشكل عام.