أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال اجتماعه، بقصر قرطاج، بوزيرة التربية سلوى العباسي، على ضرورة إيجاد حل نهائي لقضية المعلمين والأساتذة النواب، بالإضافة إلى المرشدين التطبيقيين وأعوان المخابر.
وشدد على أهمية اعتماد معايير واضحة تضمن حقوقهم وتنهي الأوضاع المأساوية التي تفاقمت على مر السنين نتيجة لعدم معالجة هذا الموضوع بطريقة سليمة وشفافة تضمن حقوق المعنيين وحقوق الناشئة على حد سواء.
وتناول الاجتماع أيضًا مسألة التعهد بالمنشآت التربوية، حيث أشار الرئيس إلى توفر الاعتمادات المرصودة لهذا الغرض، فضلاً عن استعداد المواطنين للمساهمة في عمليات التعهد والصيانة.
وفي سياق آخر، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة الاستعداد للعودة المدرسية من الآن، والعمل على توفير الحماية للتلاميذ ومحيط المدارس والمعاهد، بالإضافة إلى تنظيم النقل المدرسي. وأشار إلى أن التعليم هو المكسب الأهم لتونس، وأن الثروة البشرية هي أثمن ما تملكه البلاد.
كما شدد على أن التعليم الوطني، الذي يجب أن يكون متاحًا للجميع على قدم المساواة، هو الحصن الأهم ضد كل أنواع الإرهاب والاستيلاب والانحراف.
