خلال لقائه بوزير الداخلية خالد النوري وكاتب الدولة المكلّف بالأمن الوطني سفيان بالصادق يوم الأربعاء 26 جوان 2024، أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد على ضرورة تجاوز كل العقبات مع الأشقاء الليبيين لإعادة فتح معبر رأس جدير. هذا المعبر يمثل شريانًا حيويًا يربط بين البلدين ويعزز من العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تونس وليبيا.
تناول الوضع الأمني والشغورات
في نفس اللقاء، تطرق الرئيس قيس سعيّد إلى الوضع الأمني بالبلاد، مشددًا على ضرورة سدّ الشغورات في المناصب على أساس الولاء للوطن وحده. أكد الرئيس على أهمية الكفاءة والإخلاص في الخدمة العامة، مشيرًا إلى أن الولاء للوطن يجب أن يكون المعيار الأساسي في التعيينات لضمان أمن واستقرار البلاد.
دور البلديات في تحسين الخدمات
ناقش الرئيس أيضًا دور البلديات في تقديم الخدمات للمواطنين في أفضل الظروف.
وشدد على ضرورة تعزيز كفاءة البلديات وتوفير الخدمات الأساسية بشكل فعال وسلس.
أكد على أن البلديات هي الجهة الأقرب للمواطنين ويجب أن تكون على قدر المسؤولية في تلبية احتياجاتهم اليومية.
محاربة الظواهر السلبية
أشار قيس سعيّد إلى بعض الظواهر السلبية التي وصفها بأنها “لا هي طبيعية ولا بريئة”، مثل تكدس الفضلات وعدم رفعها منذ أسابيع في عدة مناطق بالجمهورية.
دعا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي طرف يُخلّ بواجباته، مؤكدًا على ضرورة المحافظة على نظافة البيئة والصحة العامة للمواطنين.
دعوة لتحمل المسؤولية
في ختام اللقاء، دعا رئيس الجمهورية جميع المسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم بكل جدية وإخلاص.
أكد أن تونس تواجه تحديات عديدة وأن تجاوزها يتطلب تعاونًا وتكاتفًا من جميع الأطراف، مشددًا على أهمية العمل الجماعي والتنسيق المستمر لتحقيق الاستقرار والنمو المنشود للبلاد.