أجرى نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محادثات مع النائب الأول لوزير الخارجية الأوزبكي، باخرومونجون أليوف، الذي يقود وفد بلاده في أعمال مؤتمر القمة التاسع عشر لحركة عدم الانحياز، الذي يعقد حاليًا في العاصمة الأوغندية كامبالا.
خلال اللقاء، أكد الجانبان، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، حرصهما على تعزيز الصداقة بين البلدين واستعرضا عدة اقتراحات لتعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات واعدة.
تم الاتفاق في المرحلة الأولى على إنشاء آلية للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في المستوى الذي سيتم الاتفاق عليه لاحقًا.
اقترح المسؤول الأوزبكي إمكانية إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التبادل التجاري وفرص الشراكة، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ولقاءات لرجال الأعمال وأصحاب المؤسسات في البلدين.
اتفق الجانبان على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات السياحة والزراعة والتعليم والتبادل الثقافي، واستغلال الفرص المتاحة في هذه المجالات، مشددين على أن البعد الجغرافي لا يجب أن يكون عائقًا أمام ذلك.
قدم أليوف دعوة لوزير الشؤون الخارجية التونسي لزيارة طشقند في المستقبل القريب، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين نظرًا لمكانة تونس الاستراتيجية في المنطقة.
شكل اللقاء فرصة للتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية والمسائل المطروحة في جدول أعمال القمة، حيث أكد الجانبان اتفاقهما على ضرورة وقف العدوان الغاشم على غزة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المسلوبة وإقامة دولته على كامل أراضيه.