قال مفتي الجمهورية، هشام بن محمود، إنَّ أضحية العيد واجبة وسنة مؤكدة على المسلم القادر والمستطيع على اقتنائها، وعلى توفير ضروريات الحياة له ولأهل بيته طوال السنة، من تغذية وصحة وتعليم الأبناء ولباس، وتدارك ما قد يأتي من مصاريف مفاجئة.
وأوضح المفتي في كلمة للقناة الوطنية الأولى، أنَّ الحياة الاجتماعية الصعبة تقتضي أن لا يرهق الإنسان نفسه. أما من تتوفر له كل العوامل المذكورة وكان آمناً على نفسه وأهله وأبنائه، فتصبح الأضحية سنة مؤكدة، حيث تنقسم لثلاثة أجزاء: الاستهلاك والادخار والصدقة.
وتابع المفتي أنَّ الأضحية شعيرة يجب احترامها، ولا مجال لتغيير شعائر الله، لكنها مرتبطة بالاستطاعة، لأنَّ الدين الإسلامي دين يسر، أي أنه يجب على الإنسان أن لا يثقل كاهله بما لا يطيق.