جدّ حادث طعن صباح أمس الأحد بمدينة كيبيك الكندية، وقتل على إثره شخصان وأصيب 5 آخرين على يد رجل مسلح بسيف.
منفّذ عملية كيبيك يحمل سيفا ويرتدي أزياء من العصور الوسطى
صرّح إيتيان دويون المتحدث باسم شرطة كيبيك، أن هجوما وقع أواخر مساء السبت في المدينة القديمة بكيبيك الكندية.
وقد تم إيقاف المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي لم تعرف دوافعه بعد، وهو شاب عشريني وكان يرتدي أزياء من العصور الوسطى ويحمل سيفا، بحسب ما أفادت به شرطة كيبيك.
وقد أسفر حادث الطعن الذي شهدته مدينة كيبيك بالقرب من “بارلمنت هيل”، عن مقتل شخصين وجرح خمسة آخرين.
تحذيرات للأهالي ورئيس الوزراء يعتبر الهجمات لا تمثل المسلمين
قامت الشرطة الكندية بتحذير أهالي مدينة كيبيك، حيث دعت السكان إلى “البقاء في الداخل وإغلاق الأبواب”، إثر هجوم الطعن الذي وقع بالمدينة.
ويشار إلى أن حادثة الطعن بكيبيك الكندية، يأتي بعد أيام قليلة من حادثة الطعن التي جدّت بمدينة نيس الفرنسية وأودى بحياة 3 أشخاص.
ويجدر التذكير، أن جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي كان قد أدان هجوم نيس مشدّدا على أن “الإرهابيين الذين ينفذون هذه الهجمات لا يمثلون الإسلام ولا يمثلون المسلمين في كندا أو فرنسا أو أي مكان حول العالم”.
تونس تقدم العون للكشف على ملابسات هجوم نيس
في بيان لها، أدانت الحكومة التونسية حادثة الطعن التي شهدتها مدينة نيس الفرنسية، ووصفتها بالعملية “الإرهابية الوحشية”.
كما قدّمت رئاسة الحكومة في ذات البيان، تعازيها لأسر ضحايا الحادثة التي أقدم عليها شاب تونسي يدعى إبراهيم العيساوي.
ويشار إلى أن رئيس الحكومة هشام المشيشي، قد طالب بالتعاون مع الأجهزة الفرنسية. داعيا كلا من وزير الخارجية عثمان الجرندي ووزير العدل محمد بوستة، إلى “ضرورة إيلاء العناية القصوى للبحث في ملابسات العملية الإرهابية المرتبكة والكشف عن كل العناصر التي قد تكون ساهمت فيها تصورا وإعدادا وتنفيذا”، كما ورد في بيان رئاسة الحكومة.
ويجدر التذكير، بأنه قبل حادثة كبيبيك الكندية، شهدت مدينة نيس الفرنسية عملية طعن أودت بحياة فرنسيين وجرح آخرين، على يد شاب تونسي يدعى إبراهيم العيساوي، مما جعل النائب في البرلمان الفرنسي من حزب ”الجمهوريون” إيريك سيوتي، يطالب بتعليق جميع إجراءات اللجوء وإصدار التأشيرات من الدول التي قد تكون مصدرا للخطر على فرنسا.