أكدت وسائل الإعلام التركية كشف نشاط خلية لجهاز الموساد الإسرائيلي على الأراضي التركية، وتتألف الخلية من ثلاثة مصريين، اثنان فلسطينيين، ثلاثة أتراك، وزوجان تونسيان، بالإضافة إلى أفراد سوريين.
ونقلت قناة i24NEWS الإسرائيلية عن وسائل الإعلام التركية أنه تم التأكيد على وجود ثلاثة مصريين ضمن خلية الموساد الإسرائيلي التي تم القبض عليها مؤخرًا في تركيا، وكانت تقوم بأنشطة تجسس على العرب والأجانب المقيمين في اسطنبول.
ووفقًا لوسائل الإعلام التركية، فإن أحد المعتقلين المصريين كان مسؤولًا عن مكتب عقارات وقدم معلومات مفصلة حول مناطق تواجد العرب والفلسطينيين، بالإضافة إلى تقارير عن المجمعات السكنية التي يقيمون فيها.
وتم الإفراج عن بعض المشتبه بهم في القضية بعد التأكد من أنهم كانوا يتواصلون مع أعضاء الخلية دون معرفة مهامهم، فيما تم ترحيل آخرين بسبب وضع إقامتهم.
وأفادت منصة “تي آر 99” التركية بأنه تم ترحيل سبعة من المشتبه بهم إلى شمال سوريا، بينهم رجل مسن ذو لحية بيضاء شاعت صورته على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم ترحيله برفقة ابنه بتهمة تلقي أموال من أشخاص في تنظيم “داعش”.
وتم الإفراج عن المرأة المحجبة التي انتشرت صورتها وهي تبتسم أثناء اقتيادها إلى مركز الأمن، بعدما تبين أنها لم تكن ضالعة في أعمال التجسس.
وكشفت المعلومات المتسربة من التحقيقات أن أفراد الخلية تلقوا تدريبات مكثفة تشمل التصوير واختراق الهواتف المحمولة والبريد الإلكتروني، وتم تنفيذ هذه التدريبات تحت إشراف شخص يقيم في صربيا.