لقى عشرة أشخاص مصرعهم عندما فتح مسلح النار على محل بقالة في بوفالو بنيويورك يوم السبت ، حسبما أفاد مسؤولون بالشرطة لصحيفة The Buffalo News.
وعثر على خمس جثث في ساحة انتظار ، بالإضافة إلى جثث أخرى داخل المحل.
ونقلت الصحيفة عن ضابط شرطة كان في مكان الحادث ، ومصدر مقرب من إنفاذ القانون ، أن “عشرة أشخاص قتلوا برصاص مسلح يرتدون دروع واقية ويحملون بندقية قوية ، فيما أصيب ثلاثة آخرون ، اثنان منهم. في حالة حرجة “.
وأضاف المصدر في الشرطة للصحيفة أن مطلق النار كان يرتدي “خوذة عسكرية” وكان بحوزته كاميرا.
أعلنت شرطة بوفالو على تويتر أن الضباط “هرعوا إلى مكان إطلاق النار الجماعي في محل بقالة توبس” ، وأن “مطلق النار محتجز”.
وذكرت التغريدة أن “عدة أشخاص أصيبوا في إطلاق النار”.
وقالت الصحيفة إن الشرطة تحقق فيما إذا كان مطلق النار بث الهجوم كما زعم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مسؤول بالشرطة للصحيفة “الأمر يشبه الذهاب لمشاهدة فيلم رعب ، لكنه كله حقيقي. إنه يشبه نهاية العالم”.
أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي يوم السبت أنه يحقق في حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل 10 أشخاص في بوفالو باعتباره جريمة كراهية.
قال ستيفن بيلونجيا ، العميل الخاص بمكتب التحقيقات الفيدرالية والمسؤول عن مكتب بوفالو: “إننا نحقق في هذا الحادث باعتباره جريمة كراهية وقضية تطرف عنيف بدوافع عنصرية”.
كتب تشاك شومر ، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك على تويتر ، “أنا أراقب باستمرار الوضع في متجر بقالة بوفالو الذي شهد إطلاق النار. نحن نقف مع أهل بوفالو.”
