وزارة أملاك الدولة تنطلق في إعداد المخطّط التنموي للفترة 2023-2025

0
1889
وزارة أملاك الدولة

أعطى وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية ، محمد الرقيق ، بمقر الوزارة ، اليوم الاثنين 28 فبراير 2022 ، إشارة بدء عمل اللجنة القطاعية للقضايا العقارية ، والتي هي في في اطار استكمال متطلبات المرحلة الثانية من اعداد خطة التنمية 2023-2025 اهم المحاور الاستراتيجية الرئيسية لعمل اللجنة خلال هذه المرحلة بحضور نبيل عبيدي رئيس الديوان عبد الله. رزاق بن فرج ، الأمين العام ، وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة ، وممثلي مركز الدراسات القانونية والقضائية ومركز قانون العقارات والبناء بتونس ، فضلا عن عدد من الوزارات المتداخلة وممثلين عن بعض الوطنيين. المنظمات.

ودعا الوزير في كلمته إلى اعتماد إصلاحات جديدة تهدف إلى تغيير الإطار التشريعي والتنظيمي الذي يحكم القطاع ، بما يضمن حماية أصول الدولة ، وحوكمة التصرف فيها ، والإسراع في تسوية الأوضاع العقارية العالقة.

كما شدد على ضرورة وضع معادلات لاستخدام الميزان العقاري الدولي والاستفادة منه بالشكل الأمثل لضمان فاعلية مساهمة القطاع في مستوى التنمية الاقتصادية وتحقيق التنمية الشاملة للدول على صعيد واحد. من جهة ، وخلق فرص عمل خاصة لفائدة الفئات الهشة والضعيفة وحاملي الشهادات العليا من جهة أخرى.

كما دعا إلى دعم جهود الدولة في تحسين الظروف المعيشية من خلال تنظيم أوضاع التجمعات السكنية المقامة على أراضي الدولة ، وتوفير المزيد من فرص التملك ، خاصة للأسر ذات الدخل المحدود ، والمساهمة في خلق توازن عقاري للمنشأة السكنية. .

وتقدم هذه المحاور في إطار الوثيقة التوجيهية “تونس 2035” واستنادا إلى تقييم البرامج والمشاريع في القطاع العقاري خلال فترة خطة التنمية السابقة 2016-2020 وإنجازات 2021.

وأظهرت عملية التقييم أن الإطار القانوني والتشريعي المنظم للقطاع لم يواكب التطور الاقتصادي والاجتماعي في الدولة ، بالإضافة إلى تعقيد بعض الأوضاع العقارية والقانونية.

وأوضح الوزير أن التصورات الأولى للتوجهات الاستراتيجية للقطاع للفترة المقبلة قد تم تحديدها وفقاً للأهداف والأولويات العامة الواردة في وثيقة التوجه “تونس 2035” من جهة ، ووفقاً لرؤية الدولة. قطاع مستقبل العقارات الدولية ودوره في تنشيط الاقتصاد الوطني من ناحية أخرى.

وطالب محمد الرقيق اللجنة القطاعية للقضايا العقارية بالعمل على تحديد الأهداف الإستراتيجية للقطاع للفترة 2023-2025 بناء على منهج تشاركي يراعي احتياجات وأولويات الأطراف المشاركة في القطاع وتحديد الأهداف والبرامج والمشاريع النوعية والكمية التي يجب أن يتضمنها النظام لتحقيق الأهداف العامة وتجسيد الأولويات المحددة في وثيقة توجيه تونس 2035.