زارت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال بلحاج موسى، أحد مراكز “الأمان” في تونس الكبرى لإيواء النساء ضحايا العنف والأطفال المرافقين لهن.
شاركت الوزيرة في احتفال عيد الأضحى المبارك مع النساء وأطفالهن.
قامت الوزيرة بزيارة مختلف وحدات المركز التي يديرها الجمعية التونسية للتصرف والتوازن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الأسرة والمرأة.
أشادت بالمرافق والخدمات الممتازة المتوفرة في المركز لرعاية ورعاية الأمهات وأطفالهن الصغار.
تحدثت الوزيرة مع النساء ضحايا العنف المقيمات في المركز، الذي يضم حاليًا تسع نساء وتسعة أطفال. استمعت إلى قضاياهن وتطلعاتهن والوسائل التي يمكن أن تحميهن من تكرار العنف، سواء كان من الزوج أو كان عنفًا اقتصاديًا أو أسريًا، والذي يواجه بعض النساء وخاصة الأرامل.
لاحظت أن النساء المقيمات يرغبن في العمل والاعتماد على أنفسهن، وأعربن عن رضاهن عن التدريب الذي تلقينه في مجالات مختلفة.
أبلغتهن أن اللجنة ستنظر في طلباتهن في إطار برنامج “صامدة”، ومن المتوقع أن تنتهي اللجنة من دراستها خلال الشهر المقبل.
شكرت الوزيرة مديرة المركز والفريق المرافق لها على جهودهم في تقديم مشروع حياة لكل امرأة ضحية عنف، بغض النظر عن شكل العنف ومصدره، وتوليهم عناية خاصة بالأطفال والسعي لإيجاد حلول مناسبة لصالحهم.
تم توزيع هدايا العيد على الأمهات وأطفالهن أيضًا.
يجدر بالذكر أن عدد مراكز “الأمان” زاد من مركزين فقط في عام 2021 إلى 11 حاليًا في ولايات أريانة وتوزر والمهدية وجندوبة وقابس وتطاوين والقصرين (2) وسيدي بوزيد وبن عروس والكاف.
كما تم برمجة إنشاء 4 مراكز إيواء جديدة خلال العام الحالي في ولايات تونس وبن
