وفاة الناقد السينمائي والصحفي التونسي خميس الخياطي

0
69

توفي الناقد السينمائي والصحفي خميس الخياطي، مخلفًا وراءه إرثًا ثقافيًا وإعلاميًا كبيرًا. وُلد خميس الخياطي في مدينة القصور بولاية الكاف، وبرز في مجال النقد السينمائي والشؤون السمعية والبصرية، حيث عمل في العديد من وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية والبصرية في فرنسا والعالم العربي وتونس.

كان خميس الخياطي صحفيًا متخصصًا، وتميز بإسهاماته العميقة والمتميزة في مجال النقد السينمائي. أصدر مجموعة من الكتب باللغتين العربية والفرنسية، بلغ عددها حوالي 15 كتابًا، تناولت مواضيع متنوعة في السينما والثقافة. من بين هذه الكتب: “فلسطين والسينما”، “النقد السينمائي” (1982)، “عن السينما المصرية” (1985)، “صلاح أبو سيف” (1995)، “يائسًا من الصورة” (2002)، “تسريب الرمل” (2006)، “أيام قرطاج السينمائية الذاكرة الخصبة” (2016)، وغيرها.

ساهمت مؤلفات خميس الخياطي في إثراء المشهد الثقافي والفني، حيث كان يهدف من خلالها إلى تسليط الضوء على قضايا السينما والأعمال الفنية من زوايا نقدية وتحليلية. تناول في كتبه موضوعات مختلفة تتعلق بالسينما الفلسطينية والمصرية، وأعمال المخرجين الكبار مثل صلاح أبو سيف، إضافة إلى التحليل العميق للصور السينمائية وتأثيرها.

كان خميس الخياطي شخصية متميزة في مجال الإعلام والنقد السينمائي، وأثرت إسهاماته في تطوير هذا المجال وتعميق فهم الجمهور للأعمال السينمائية. سيظل إرثه الثقافي والفكري مصدر إلهام للأجيال القادمة، ومرجعًا مهمًا في مجال النقد السينمائي والشؤون السمعية والبصرية.