وكالة التصرف في النفايات
نظمت وزارة البيئة والوكالة الوطنية لإدارة النفايات ، بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي ، حدثًا يجمع بين الفن والاقتصاد الدائري وحماية المناخ من خلال حدث بيئي حول إعادة تدوير النفايات واستعادتها من خلال الفن من خلال تقديم عرض مسرحي حول أهمية إعادة تدوير المخلفات وعرض أزياء قدمته “أزياء أخرى”.
أكد مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة النفايات بدر الدين الأسمر في تصريح لموزاييك أن البيئة تعتمد على بُعد رفع الوعي بأهمية إعادة التدوير واستعادتها وخفض قيمة النفايات. بسبب الأضرار التي تلحق بالبيئة والبشر ومستقبل الأجيال القادمة للعيش في بيئة صحية ، مع ملاحظة أن حملات التوعية يجب ألا تقتصر على الحملات التقليدية ، بل يجب أن تعتمد على الثقافة والفن للوصول إلى الوعي البشري. مما يزيد من معدل استيعاب وقبول المعلومات.
الشباب هو المستقبل.
وعبر الأسمر عن إعجابه وإعجابه بالمشاريع التي قدمت خلال هذه التظاهرة للسيدة الشابة سوار بن كريم التي استطاعت إنتاج علف الحيوانات وإعادة تدويرها ، ومشروع الشاب شريف الزروي الذي يقوم بجلب الشيخوخة. تعود الأحذية إلى الحياة من خلال تغيير الأقمشة والتلوين ، ومشروع الشابة دوجة سويح وهو إعادة تدوير الورق بطريقة فنية لعمل بطاقات المعايدة والبطاقات الشخصية بلمسة فنية.
وأشار إلى أن الوكالة تعتمد على الشباب من خلال أكثر من 1000 مشروع ساهمت في رسالتها كمشاريع صغيرة والتعاقد معهم وتشجيعهم على الانطلاق في مجال الاقتصاد الدائري نظرا للعدد الهائل من المواد التي يمكن تعدينها. وإعادة تدويرها لتوفير المواد الخام ، بما في ذلك تلك المشتراة بالعملة الصعبة.
وأكد بدر الدين الأسمر أن لهذه المشاريع دور بيئي واجتماعي واقتصادي ، مضيفاً أن الوكالة الوطنية للتخلص من النفايات تسعى لإشراك المواطنين وخاصة الإعلاميين في مجال التخلص من النفايات لما لهم من دور تعليمي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث انطلق من الثلاثاء 8 يونيو إلى الأحد 12 يونيو ، في Théâtre des Jeunes Créateurs of Cité de la Culture ، بحضور أكثر من 150 مشاركًا ، بما في ذلك المديرين التنفيذيين وخبراء البيئة والمبدعين الشباب ، و المؤثرين.