تنظم التنسيقية الوطنية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يوم غضب في 2 ديسمبر، بهدف رفع عدد من المطالب التي تم التطالب بها في عدة مناسبات سابقة، وفقًا لتصريحات المتحدث باسم التنسيقية، حمدي بن صغير، لموزاييك.
وأوضح بن صغير أن هذا التحرك هو الثاني بعد التحرك الاحتجاجي الذي تم تنظيمه في 17 نوفمبر الجاري، ويعد يوم غضب لهذه الفئة من التونسيين الذين يعانون من التهميش في مجال التوظيف، وتجاهل مطالبهم من قِبل الدولة، حسب تقديره.
وتطالب التنسيقية بزيادة نسبة توظيف الأشخاص المعوقين إلى 2 في المائة، في حين تنتقد عدم مشاركتهم في المناظرات الوطنية.
كما تطالب التنسيقية بإنشاء صندوق تحت إشراف الدولة لتقديم المساعدة للأشخاص المعوقين في إقامة مشاريعهم.