جمعية القضاة
شدد المكتب التنفيذي لنقابة القضاة التونسيين ، في بيان صدر اليوم الأربعاء 2 فبراير 2022 ، على سرية العمل القضائي والعناية واليقظة المستمرة التي يتطلبها لعمومته مما يفرض إجراءات وقائية صارمة. نزاهة العمل القضائي. تقع مسؤولية الإطار القضائي والإداري لجميع المحاكم والمؤسسات القضائية وكل من يتعامل معها على عاتق الهيئات الرقابية للقضاء ، وهي بشكل أساسي المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل ، في حدود صلاحياتها. القوى. وقد أوكلت إلى كل منهما ، بعد عدة حالات مؤكدة للإصابة بالمحول الجديد حدثت بين قضاة ومحامين وكتبة ، الأمر الذي يشكل مؤشرا خطيرا على غياب الإدارة الصارمة لهذه الأزمة داخل المحاكم والمؤسسات. الدول. . وأكدت سلطات الوصاية على الملحق القضائي ، رغم تحذيرها من ذلك في الاجتماعات الرسمية.
وأشار إلى أنه يتابع تطورات الوضع الصحي في البلاد بشكل عام ، وفي الولايات القضائية التونسية بشكل خاص ، بكل ما فيها من جوانب قضائية وإدارية ومالية ، بعد تراجع تفشي فيروس ENE المتنامي. ومقارنة بالأشهر السابقة ، ظهرت تغيرات جديدة انتشرت بشكل سريع ، بما في ذلك رصد علاقة الجهات القضائية المختصة ووزارة العدل بهذا الظرف الدقيق ، وارتفاع معدل المخاطر المحيطة. مع القضاة والإطار الإداري بسبب الاكتظاظ في جميع المحاكم.
وأشار إلى أن الأوضاع في المحاكم ما زالت تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الأمان من حيث عدم الرقابة على شرعية التطعيم واشتراطات الحماية ومنها موازين الحرارة والتعقيم الكامل لجميع المحاكم ومن حيث إنشاء هيئة قضائية. العمل على ضمان التطبيق الكامل للبروتوكول الصحي للمحاكم والمؤسسات القضائية والالتزام بالشروط. المتقاضين. .
فوجئ المكتب التنفيذي لنقابة القضاة التونسيين بعدم متابعة السلطات القضائية التي تم فيها الكشف عن حالات مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد ، سواء بين القضاة أو المحامين أو الكتبة ، وعدم الكشف عنها. التحليلات اللازمة للمدير الذي يعمل هناك بخلاف ما يتم في باقي القطاعات العامة الحساسة والتي تشهد على ارتباط مباشر مع المواطنين وزيادة في معدل الإصابة.
وأعرب علي عن بالغ قلقه إزاء تطور الوضع الوبائي في المحاكم والمؤسسات القضائية ، والذي قد يؤدي إلى شل النظام القضائي في حال عدم اتخاذ أي إجراء حيال حالات الإصابة التي تظهر في المحاكم. المؤسسات القضائية واتخاذ الإجراءات للحصول على أقصى ضمانات أمنية لاستمرار العمل القضائي واليقظة والمراقبة المستمرة للظروف الصحية في المحاكم ومدى ملاءمة القرارات المتخذة معها.
وطالب بأن تتلقى جميع المحاكم والمؤسسات القضائية كافة المستلزمات الوقائية من موازين الحرارة ومعدات التعقيم والكمامات الواقية بأعداد كافية وفعالة في أسرع وقت وبالتنسيق مع مشرفي المحاكم لفرض المراقبة اللازمة والضرورية لمداخلهم كما هو. الحالة مع حالات الإصابة المؤكدة في مؤسسات الدولة الأخرى لمنع انتشار هذا الوباء.