نقابة القضاة تؤكّد تمسّكها بمجلس القضاء وتدعو لمراجعة تركيبته

0
1471
نقابة القضاة

كشفت نقابة القضاة التونسيين ، في بيان صحفي مساء اليوم 8 فبراير 2022 ، عن لقاء ممثليها بوزيرة العدل ليلى جفال.

وبهذه المناسبة ، استذكرت النقابة موقفها المبدئي المعلن سابقاً للحفاظ على الإنجازات المكرسة لاستقلال القضاء كإحدى سلطات الدولة الثلاث ، مؤكدة “ضرورة الإصلاح لدعم هذا الاستقلال وإرساء دعائمه الدستورية والقانونية. ضمانات.”

كما أكدت تمسكها بمشروع الإصلاح الذي اقترحته “سابك” والمرتبط بالنظام القضائي ككل وبالمجلس الأعلى للقضاء كأساس للإصلاح.

أشارت نقابة القضاة إلى أن رؤيتها الإصلاحية بشأن مجلس القضاء القضائي مرتبطة بشكل أساسي بالهيكل القضائي ، الذي يدعو إلى أن تكون النقابة مكونة من قضاة فقط من حيث خلفياتهم المهنية والتأديبية ، وفصلهم عن أي ضغوط أو تضارب في القانون. المصلحة ، أو التجنيد السياسي في الأحزاب المرخص لها بالعمل السياسي.

بالإضافة إلى ذلك ، شددت على تمسكها بمؤسسة المجلس الأعلى للقضاء كهيئة تمثيلية للسلطة القضائية ، مع إدخال تغيير في تكوينها وصلاحياتها ، مؤكدة على ضرورة عدم خضوع هذه المؤسسة القضائية للسلطة القضائية. السلطة التنفيذية من حيث القيادة واستقلالها الهيكلي كميزة إضافية للعدالة التونسية.

كما شدد اتحاد القضاة على ضرورة وضع آليات مؤسسية لضمان قيام المجلس بواجباته دون أي تدخل سياسي.

دعت النقابة إلى اعتماد آلية الانتخاب كآلية لاختيار القضاة لممثليهم في مجلس القضاء الأعلى دون التقيد بالرتب ، مما يعني عدم تقسيم الانتخابات بين المراتب الأولى والثانية والثالثة ، مع ضرورة تقليص التفويض البرلماني للأعضاء ومراجعة صلاحيات هذا المجلس.

وفي سياق آخر ، طالبت النقابة بتعديل قانون تنظيم التفتيش على وزارة العدل والتشاور في هذا الصدد مع الأخيرة كهيكل تمثيلي للقضاة لضمان مبدأ المسؤولية من جهة واحترام القانون. مبدأ حق الدفاع ومبدأ المواجهة من ناحية أخرى.

وفي سياق متصل ، أشارت النقابة إلى أن المساءلة لا تعني تلطيخ السلطة القضائية ، مؤكدة التزامها بعدم ترك فراغ مؤسسي حفاظا على استقلالية القضاء ، مؤكدة ضرورة الإسراع في تحديد آجال لانتخاب أعضاء الهيئة القضائية. أعضاء المجلس بتشكيلتهم القضائية فيما يتعلق بالخلفية المهنية والتأديبية للقضاة.