نويرة:الزيادة بدولار في النفط تساوي زيادة بـ137 مليار في نفقات الدعم

0
1069
نويرة

قدمت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم نايلة نويرة القنجي اليوم خلال مشاركتها في ختام أعمال الجامعة الحكومية للبترول بالحمامات مداخلة قالت فيها: “لا يخفى اليوم على أحد. من الوضع الاقتصادي العالمي الصعب والخاص في ظل الأزمة الأوكرانية التي تسببت في ارتفاع الأسعار ، حيث بلغ متوسط ​​سعر النفط الخام 101 دولار للبرميل للفترة ما بين بداية العام ونهاية أبريل 2022 ، وهو ما أدى إلى إلى زيادة احتياجات الدعم المتوقعة لعام 2022 ، مع العلم أن زيادة 1 دولار في سعر البرميل تؤدي إلى زيادة مصاريف الدعم بمقدار 137 مليون وزيادة 10 مليمت في سعر صرف الدولار يؤدي إلى زيادة 40 مليون دينار في المصاريف المذكورة.

وقالت نويرا إن “تونس أثبتت في أكثر من مناسبة قدرتها على تجاوز المحن والأزمات كلما اتحدت جهود جميع القوى الوطنية ، مع العلم أنه إذا كانت هذه القضايا تشكل تحديات ، فإنها تبسط مقابل فرص استثمارية جديدة يمكن توظيفها”. كما ينبغي حسب كلامه.

وأضاف النويرة أنه من هذا المنظور وفي إطار الحد قدر الإمكان من تداعيات الارتفاع غير المسبوق في أسعار الوقود العالمية ، اتخذت الوزارة الإجراءات المصاحبة التالية:

1. ترشيد المساعدة وتوجيهها لمن يستحقها مع مراعاة القوة الشرائية للفئات الضعيفة.

2. تعديل جزئي لأسعار منتجات الكهرباء والغاز والنفط.

3. دعم الأسر من خلال السماح للفئات الضعيفة بالاستفادة من مزايا البرنامج الاجتماعي والاقتصادي PROSOL-ELEC ، وتعزيز استخدام سخانات المياه بالطاقة الشمسية ، وتعزيز عزل أسطح المساكن وضمان استمرار حملات التوعية.

4. إبلاغ المؤسسات من خلال إجراء عمليات تدقيق الطاقة وتعزيز الإنتاج المشترك للطاقة ، وتبسيط الإجراءات والمواعيد النهائية للاستفادة من تدخلات صندوق تحويل الطاقة من خلال اعتماد الرقمنة ، وتبسيط الإجراءات ، وتسريع تنفيذ مشاريع الإنتاج الذاتي للكهرباء من الطاقة المتجددة. الطاقات ووضع برامج خاصة لقطاعات معينة كالزراعة والصيد والسياحة.

5- ترشيد استهلاك الطاقة في جميع القطاعات من خلال: الصيانة الوقائية لأسطول النقل ، واستخدام تقنيات جديدة للاتصال ، والتوعية بمزايا القيادة الاقتصادية ، وتحفيز المزارعين على استخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه ، وتشجيع استخدام معدات الطاقة في قطاع الصيد وتطبيق أنظمة ضبط استهلاك الوقود (القطاع العام).